شهد قطاع التربية بولاية سطيف خلال الفترة الأخيرة موجة احتجاجات مست العديد من المؤسسات التربوية شنها أساتذة وتلاميذ نددوا بظروف التمدرس من جهة، كما قام من جهة أخرى العشرات من الشباب من مختلف بلديات الولاية بالاحتجاج على قوائم الناجحين في مسابقات التوظيف التي نظمتها مديرية التربية الخاصة بعمال الأسلاك المشتركة• آخر احتجاجات الأساتذة شهدتها إكمالية "سعدي شريف" ببلدية عين الحجر في ولاية سطيف، حيث شن أول أمس أساتذة الاكمالية إضرابا لمدة يوم واحد احتجاجا على ظروف التمدرس القاسية التي يواجهها الأستاذ والتلميذ على حد سواء، كانعدام التدفئة وقدم المؤسسة خاصة ما يتعلق بالجدران والطلاء داخل الأقسام الدراسية• وطالب المحتجون بضرورة توفير التدفئة في أقرب الآجال• وتعد هذه الحركة الاحتجاجية الثالثة من نوعها في ظرف لا يزيد على شهر، حيث أضرب خلال الأيام الماضية أساتذة ثانوية بلدية بيضاء برج احتجاجا على معاملات المديرة المكلفة بتسيير إدارة الثانوية• كما أضرب أساتذة إكمالية أحمد أنصر بذات البلدية، تضامنا مع زميلهم الذي تعرض للسب والشتم من طرف غرباء عن المؤسسة وطالبوا بضرورة توفير الأمن بالمؤسسة• من جانبهم، احتج تلاميذ ثانوية محمد بلعباس ببلدية الحامة على ظروف التمدرس التي يواجهونها يوميا خاصة ما تعلق منها بالنقل المدرسي• وفي سياق ذي صلة، قاد عشرات الشباب ببلديات الولاية احتجاجات على قوائم الناجحين في مسابقات التوظيف الخاصة بعمال الأسلاك المشتركة على غرار ما شهدته نهاية الأسبوع الماضي بلديات عين آزال وذراع قبيلة وعين ولمان وغيرها•