هددت التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين بالدخول في حركة احتجاجية أخرى تتمثل في إضراب خلال شهر مارس، أياما قبل العطلة المدرسية الربيعية التي ستكون بتاريخ 19 مارس، إذا لم تتصال الوزارة بالتنسيقية• يأتي هذا التهديد بعد مرور قرابة شهر على اللقاء الذي جمع المنسق الوطني والأمين العام للنقابة وممثلين من الولايات، بالسيد خالدي الأمين العام بوزارة التربية، والاتفاق على تفعيل المادة 104 التي تنص على أحقية التكوين والترقية للموظف أثناء مساره المهني، والسماح للحاصلين على شهادة ليسانس بالترقية إلى منصب مستشار التربية• وتبعا لذلك فقد تم الاتفاق على تشكيل لجان إحصاء وتفعيل ما اتفق عليه، إلا أنه وحسب السيد فرطاقي، المنسق الوطني الذي زار أمس "الفجر"، سيتم عقد اجتماع وطني طارئ يضم ممثلي الولايات للاتفاق على الحركة الاحتجاجية في حالة استمرار الوزارة في صمتها•