قال العربي بن شيحة، في ندوة صحفية أول أمس، بعد العرض الأول لفيلمه الوثائقي"زوبعة رملية" إن العديد من المختصين ومن بينهم الخبير الفرنسي "برينو باريلو" أكدوا أن الآثار السلبية لمادة اليورانيوم التي خلفتها التفجيرات النووية في منطقة رفان، ستبقى في الجو لمدة تزيد عن 42 ألف سنة. وفي هذا الصدد دعا بن شيحة السلطات الجزائرية إلى العمل على تطهير منطقة رفان من تأثيرات الإشعاعات النووية والآثار الوبائية التي كانت المنطقة ضحية لها في 13 فبراير1960 . ويضيف بن شيحة أن فيلمه مساهمة متواضعة في كتابة التاريخ الذي يجمع الجزائر بفرنسا، وهو دعوة إلى عدم النسيان والمطالبة بالحقوق•• يذكر أن الفيلم يعرض ضمن تظاهرة "رفان حبي" تدوم لثلاثة أيام، وهي التظاهرة التي بادرت بها الوكالة الجزائرية. وبالإضافة إلى عرض فيلم "الزوبغة الرملية" تم عرض الفيلم الوثائقي الثاني الذي يحمل عنوان "اليربوع الأزرق" هذا علاوة على ندوات ونقاشات ينشطها مخرجو الفيلمين بن شيحة، و وهاب جمال••