تمكنت عناصر الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بمقر ولاية المسيلة من تفكيك شبكة إجرامية، تقوم بتزوير وترويج الأوراق النقدية من بين أفرادها دركيين رتباء، حيث تم حجز أكثر من 100 مليون سنتيم من فئة 1000 و500 دج والقبض على كل أفراد الشبكة التي وقعت في المصيدة بعد عمل كبير ومجهودات كللت بالنجاح، كما تم في عمليتين نوعيتين تفكيك شبكتين تختصان في المتاجرة بالمخدرات وحجز أزيد من 55 كلغ من الكيف المعالج• وحسب المعلومات التي تحصلت عليها "الفجر" من مصادر موثوقة، فإن العمل انطلق منذ قرابة 4 أشهر حينما تمكنت مصالح الدرك من التوغل بين أفراد الشبكة عن طريق عنصر تسرب الذي نال ثقة أفرادها وأصبح يتعامل معهم بصفة عادية حتى تمكن من إبرام صفقة مهمة على أساس شراء مبلغ مزور قدره 90 مليون سنتيم مقابل حصولهم على مبلغ تسليم قدره 45 مليون سنتيم• وتم الالتقاء بالمخرج الشرقي لمدينة مقرة، حيث تم نصب كمين محكم لأفراد العصابة وألقي القبض على شخصين• ويتعلق الأمر ب ق•ع" 36 سنة من ولاية باتنة و"ح•ل" 35 سنة من نفس الولاية وبحوزتهما مبلغ مالي قدره 90 مليون سنتيم، وحجز مركبة من نوع "رونو كليو" وبعد تمديد الاختصاص تنقلت عناصر الدرك إلى باتنة ليتم توقيف شخص ثالث على علاقة بالشبكة ويقطن بولاية مستغانم واتضح أنه دركي، حيث اعترف عن شريكه "ز•م" 21 سنة من ولاية باتنة• وبناء على اعترافهما تم توقيف كل من "ق•ح" 36 سنة و "ع•ل" 37 سنة من باتنة أيضا ومواصلة للتحقيق تم تمديد الاختصاص والتنقل إلى ولاية مستغانم أين تم تفتيش منزل أحد الموقوفين وحجز مبلغ مالي مزور قدره 3,1 مليون سنتيم وعتاد آلات متطورة، بينها طابعة من نوع "كانون" وقاطعة ورق وواقي أشعة وغيرها من التجهيزات المستعملة في التزوير• أفراد الشبكة تم تقديمهم أول أمس أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة مقرة الذي أحالهم على قاضي التحقيق الذي أمر بإيداع 4 أفراد الحبس المؤقت ووضع إثنين منهم تحت الرقابة القضائية•