شهد فندق "ميركور" أول أمس، وبحضور كل من بوجمعة كرنان مدير كريستال وجوزيف جاد مدير عام "نجمة الجزائر"، تنظيم لفتة تكريمية للنساء الإطارات في ميادين السياسة، الإعلام، العمل الجمعوي، الطب والإبداع. كما كانت المناسبة فرصة للإعلان عن أسماء الفائزين ب"طمبولا نجمة" التي نظمت في الثامن مارس الجاري، بحضور نساء استأهلن بمثابرتهن وإصرارهن الوصول إلى حمل الحقيبة الوزارية وتقلد المناصب الإدارية ورئاسة بعض المؤسسات في مختلف الميادين. وكانت من بين الوجوه المكرمة السيدة فريدة سلال، التي أكدت ل "الفجر" أن كونها زوجة وزير لا يسقط عنها مهمة العمل الميداني وأداء دورها الجمعوي، خاصة على المستوى الثقافي "لذا ألزمت نفسي.. تقول سلال.. بإنشاء جمعية" أنقذوا إمزاد" للدفاع على وجه التراث في الجزائر وإماطة اللثام التهميش عن الرجل الأزرق والمرأة الترفية• من جهتها أكدت أمينة دباش، مديرة كنال ألجيري سابقا، التي كرمت أيضا في هذه الالتفاتة أن الإعلامية الجزائرية كمثيلتها في كل الميادين، وإنجازاتها حتى وإن أصبحت يشار إليها بالبنان فهي"على حسب رأيي - تقول دباش - مازالت هشة ومازالت المرأة العاملة والإطار في الجزائر تصلح كديكور أكثر من صلاحيتها ككائن ناضل كثيرا من أجل أن تكون مكانته واضحة في الجزائر•• ومن جهتها نوهت الوزيرة السابقة والروائية زهور ونيسي بلفتة المتعامل الاقتصادي لأهل الإبداع والثقافة في الجزائر، واعتبرت هذا التكريم بادرة خير ومساعدا للمناخ الثقافي في البلاد. واعتبرت السيدة رحال، أول مديرة مستشفى في الجزائر، أن المرأة الآن في الجزائر.. أحب من أحب و كره من كره.. مثل الرجل وأفضل منه في مواقع كثيرة•