ومن هذه الأضرار أن هذه الأجسام المناعية تدمر خلايا الأنسولين في البنكرياس وتسمى خلايا بيتا، وهي التي تفرز الأنسولين والتي تعين جسم الإنسان على هضم المواد السكرية وتحويلها إلى "غرايفوهد" الذي يختزن في الكبد، ونتيجة لإفراز السكر في الدم ينتج ما يعرف بمرض البيلوسكر لهذا يوصي القرآن الكريم، ويوضح أن الفترة المثلى للرضاع حولين كاملين • وأضاف دكتور زغلول أن لبن الأم إذا وصل إلى الدم لا يغير شيئا ولا يصيب الرضيع بأية أمراض ولا تكوين أجسام مناعية جديدة، لكن لبن البقر أو أي لبن آخر غير لبن الأم إذا وصل إلى الدم فإن مكوناته البروتينية تختلف عن مكونات البروتينية للبن الأم فيؤدي إلى تكوين هذه الأجسام المناعية، وثبت أن هذه الأجسام المناعية تدمر الخلايا المفرزة للأنسولين في الكبد فيصيب الطفل منذ طفولته بمرض البيلوسكري. ولك أن تتخيل الطفل الصغير الذي لا يملك من أمره شيئا مصابا بهذا المرض الذي يئن منه الكبار ويعيش طوال حياته مربوطا بالأدوية المعالجة لمرض البيلوسكر، ولهذا قال ربنا تبارك وتعالى إن الفترة المثلى لإرضاع الولد هي حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاع، وليس بالضرورة أن يكون هذا في كل حالة لكن هي الحالة المثلى ولو تراضى الوالدان على إفطام طفلهما فترة قبل ذلك إذا أدركوا أنه يتناول بعض الفاكهة أو الخضار دون أن يحدث له ضرر•