ندد أمس الأمين العام السابق العميد مهدي عيزل بقرار عضو المكتب المسير للعميد عبد الحميد زدك ورئيس لجنة تنظيم الجمعية العامة الطارئة جيلالي حماني بالاستقالة. وقال عيزل في تصريح ل"الفجر": "كان على زدك أن يقدم استقالته خلال أشغال الجمعية العامة وليس أن يبعثها مكتوبة إلى مكتب الرئيس الحالي الصادق عمروس". وحول إلغاء الجمعية العامة الطارئة بقرار من مديرية التنظيم والإدارة العامة لولاية الجزائر، استطرد عيزل يقول: "على كل حال الجميع في بيت العميد يعلم الكيفية التي تم التآمر بها من أجل إلغاء الجمعية العامة الطارئة التي كان من المقرر أن تجري يوم 13 مارس الماضي، غير أن هذا لن يثنينا عن المضي قدما في سبيل عقدها والتي ستطيح بالرئيس عمروس ولو تطلب الأمر الانتظار إلى نهاية الموسم الحالي. ونحن فقط ننتظر نهاية الانتخابات الرئاسية المقررة في أفريل القادم لتنظيم هذه الجمعية العامة. وما زلنا نصر على محاسبة عمروس حول مبلغ 19 مليار سنتيم الذي صرفه ونتحداه إن كان قد سدد ديون المكتب السابق والتي كانت مقدرة ب11 مليار سنتيم لأن الديون المسددة من قبل عمروس لا تتعدى الستة ملايير سنتيم، فأين ذهبت 13 مليارا الأخرى وحتى اللاعبين لم تسدد حقوقهم المالية".