أكد إسعد ربراب، أمس، على تلبية حاجيات السوق الوطنية من مادة البطاطا مطلع 2011 بعد تطوير استثمارات "سفيتال" في الميدان، من خلال توفير الكفاءات الجزائرية التي أنتجت فراولة محلية فاقت في جودتها الفراولة الإسبانية. قال ربراب على هامش الملتقى المتوسطي لزيت الزيتون، إن "سفيتال" انطلقت في زراعة بذور البطاطا لتغطية حاجيات السوق منها، حيث يتم حا ليا إنتاج 60 طنا في الهكتار، في انتظار الوصول إلى استغلال مليون هكتار للإنتاج الفلاحي قريبا، وذلك بتوفير العقار الفلاحي. وكشف ربراب أن نوعية الفراولة المنتجة جزائريا تفوق في جودتها تلك التي ينتجها البلد الأصلي إسبانيا، الأمر الذي ينعكس إيجابا على مردوديتها، بما يجعل استيرادها ينتهي مع نهاية السنة الجارية وستصبح الدولة مصدّرًا لها منذ الموسم المقبل، خصوصا وأن مردود إنتاجها بلغ 60 طنا/ هكتار. أما بخصوص مادة الطماطم فيقول ربراب إن المرض الذي أصابها في بعض مناطق الوطن لم يخترق حدود مشاتل "سفيتال"، نظرا لتوفير الشروط الإيكولوجية الملائمة، ما سمح بانتاج 250 طن/ هكتار، وما سيكون فأل خير على الدولة لتلبية حاجيات السوق والاستجابة للطلب المحلي للمادة، "ولم لا التصدير مستقبلا؟!"، يقول ربراب، الذي أضاف متحدثا عن المشاكل النباتية التي بلغت حدود 1500 هكتار موجهة للأشجار المثمرة وللإنتاج التصديري. لم يستثن رئيس مجمع "سفيتال" إشكالية العقار التي تعترض بعض المشاريع التكنولوجية، التي تمت دراستها وتقديم تصميم تقني لها، في انتظار تسليم الجامعة (المشروع العلمي) نهاية السنة الجارية بعد تسخير الإمكانات وتأطير الكفاءات العالية لتسييرها بيداغوجيا.