البرنامج الموسيقي من السهرة كان متنوعا وشاملا لمعظم الطبوع الموسيقية الجزائرية من طرف كوكبة من الفنانين الجزائريين، كان العامل المشترك فيما بينهم هو تأديتهم لأغاني وطنية سواء كانت أغاني خاصة أولعمالقة الفن الجزائري، فقد أدت الفنانة ''ندى الريحان'' قصيدة ''جزائر يا مطلع المعجزات'' لشاعر الثورة الجزائرية مفدي زكريا والتي لحنها لها الموسيقى''أمين دهان'' الذي كان قاد الجوق الذي نشط الحفل، في حين غنت المغنية القبائلية ''طاوس'' لعملاق الأغنية القبائلية ''شريف خدام'' في أغنية ''الدزائر انشالله اتسحلو''، بالإضافة إلى سيد أحمد فطاي، الذي غنّى لعميد أغنية الراي بلاوي الهواري في أغنية ''يا الدزاير''• أما خريج الطبعة الأولى من ألحان وشباب ''هواري''، فقد أدى أغنية للشاب خالد ''بالله يا جزائر''• في حين كان الشعبي حاضرا وبلغتين القبائلية والعربية من أداء رشيد خالي؛ بالإضافة إلى مختلف الطبوع الأخرى التي تميز الفن الجزائري مثل الشاوي مع حسان دادي العاصمي مع نعيمة عبابسة، محمد العماري ،الغازي، فرقة اوتشيد من غرداية، بالإضافة إلى الأغنية العصرية مع ''حميدو'' الذي اختتم السهرة• في سياق متّصل، خطف الشاعر الجزائري الشاب ''ياسين أوعابد'' المحبوب كثيرا من طرف العائلات الجزائرية، الأضواء من كل نجوم الغناء الذين حضروا السهرة• وذلك بقصائده المتميزة وطريقته الأكثر تميزا في الإلقاء•• فقد قدم قصيدتين تتحدث أولاهما عن الشوق والحنين اللذان يطغيان عن المغتربين في الجزائر، في حين وصف في الثانية الحال التي وصلت إليها مجتمعاتنا التي طغت عليها الماديات والتي أبعدتهم عن الأخلاق والمعاملات الحسنة• ولكن وجود عدد كبير من المحبين للشاعر المتميز، ومطالبته بقصائد معينة اضطرته إلى تقديم قصيدة شبابية تصف العلاقات الغرامية بين الشباب الجزائري والتي أعجبت كثيرا الجمهور••رغم أنها كانت خارجة عن موضوع السهرة•