يؤكد وسيط ميدان فريق مدينة الورود ل''الفجر''، في هذا الحوار، أنه عاد بعد أن اعتذر من الرئيس زعيم وأنه يضع المصلحة العليا للفريق فوق كل اعتبار• وأمور أخرى بالغة الأهمية يكشف عنها لأول مرة تابعوا• هل يمكن القول إن المشكلة بينك وبين فريقك حلت نهائيا؟ أجل لقد استدعاني زعيم مؤخرا وطلب مني المجيء لمكتبه، وأنا تنقلت إلى هناك ودار الحديث بيننا عن عدة أمور، واتفقنا على أن أعود إلى التشكيلة بداية من غد (الحوار أجري أمسية الإثنين) وهذا للمشاركة في اللقاء الودي الذي سيجمعنا ضد القليعة بملعب هذا الأخير• ما فحوي الحديث الذي دار بينكما؟ تكلمنا عن المشكل وسوء التفاهم الذي حصل، فقد شرحت له لماذا تصرفت بتلك الطريقة وما الذي دفعني لذلك• وهو أيضا تحدث معي عن أسباب إبعادي• وعن كيفية رجوعي فسأعاقب ماليا وهو الأمر الذي تقبلته لأنني أخطأت وطلبت من زعيم العفو لكي أعود في مصلحة النادي الذي ينتظر مني الكثير• مهمة ضمان البقاء صعبة أليس كذلك؟ أولا أنا ابن الفريق وعشت المرحلة الصعبة بعيدا عنه وهو ما أثر علي بشكل كبير جدا• فيا أخي الوضعية لا نحسد عليها، لكن إذا أردنا البقاء يجب أن نقول في أنفسنا إن البليدة لن تسقط ونفكر بطريقة الفوز فيما تبقى من لقاءاتنا في تشاكر، ونحاول العودة بنقاط من خارج الديار،ولهذا لا مجال للحديث عن السقوط بل يجب التركيز على البقاء فقط• ماذا عن مباراة سطيف؟ ليس مهما مع من سنلعب بل المهم أننا سنفوز، هذا هو شعارنا في الجولات المقبلة إذا أردنا تحقيق البقاء• لهذا يجب أن نلعب بكل قوة ضد سطيف وكأنه لقاء نهائي كأس الجمهورية، لأن أي تعثر يعني السقوط رسميا للقسم الثاني، ولهذا لن نترك للخصم أي فرصة لكي يسقطنا بل سنلعب بكل قوة لتحقيق النقاط الثلاث قبل التنقل إلى تيزي وزو• بماذا تريد أن تختم هذا الحوار؟ أشكر جميع الأنصار الذين تغنوا باسمي في جل اللقاءات التي غبت عنها وأقول لهم إنني أحس بالمسؤولية الملقاة على عاتقي، وسأثبت للجميع أنني قادر على إعادة الفريق لبر الأمان بمساعدة زملائي بشرط أن يقفوا معنا في اللقاءات القادمة، سواء في البليدة أو خارج الديار، وأعدهم ببقاء الفريق في القسم الأول بحول الله•