بالرغم من أن اتحاد حجوط يحتل المرتبة الأولى في بطولة مابين الرابطات لمجموعة الوسط، ألا أنه يعاني كثيرا من الجانب المادي نظرا لشح السلطات المحلية التي لم تقدم الإعانات اللازمة للفريق• إلا أن النتائج الإيجابية المحققة واحتلال الاتحاد لريادة الترتيب، خاصة وأنه قاب قوسين من تحقيق الصعود إلى القسم الثاني، جعلت الإدارة والرئيس مكلاتي تتحرك في كل الاتجاهات من أجل إيجاد مصادر أموال أخرى، حيث أبرمت عدة عقود تمويلية مع شركات محلية ووطنية• ولوحظت عدة لوحات إشهارية في الملعب في لقاء الجولة الأخيرة أمام سور الغزلان، حيث أكدت مصادر عليمة ''للفجر'' أنه بعد مؤسسة بيجو مكلاتي عبد الله التي قدمت 120مليون سنتيم والمؤسسة البترولية سوناطراك التي قدمت 150 مليون سنتيم، تعاقدت إدارة الاتحادمع ممول جديد ويتعلق الامر بمؤسسة الخشب الكائن مقرها بالعاصمة التي يديرها سليماني،هذا الأخير الذي سبق له رئاسة الفريق في السبعينات، حيث قدمت المؤسسة 300م ليون سنتيم للفريق على شكل سبونسور، ولم يبق إلا وضع شعار المؤسسة على قمصان اللاعبين، وهوالامر الذي من شأنه أن يسمح لأشبال المدرب صديقي بلوغ هدفهم المنشود المتمثل في تحقيق الصعود مادام الجانب المادي مهما جدا لتحقيق النتائج الإيجابية•