أكدت الداخلية البريطانية أمس الأول الإعلان عن الوثائق الرسمية حول كارثة نادي هيلسبروه بناء على طلب من وزيرة الداخلية جاكي سميث• ويأتي النبأ بعد انتهاء مراسم إحياء الذكرى العشرين للمأساة الأربعاء الماضي، والتي قتل خلالها 96 شخصا سحقا تحت الأقدام في تدافع خلال مباراة الدور قبل النهائي لبطولة كأس إنجلترا بين فريقي ليفربول ونوتنجهام فورست في 15 أفريل من عام .1989 ودعت حملة تطالب بالعدالة لصالح 96 مشجعا منذ فترة طويلة بفتح تحقيق كامل، مشيرة إلى أن شرطة ساوث يوركشير لم تقم أبدا بإجراء تحقيق موسع في الحادث، كما حرم المشجعون المصابون من تلقي الرعاية الطبية الطارئة• وكان من شأن النتائج السابقة التي أظهرها التحقيق في وفاة 96 مشجعا - والتي قضت بأن جميع الضحايا كانوا قتلى أو أصيبوا بالموت الدماغي (الموت الاكلينيكي) أن برأت ساحة الشرطة من مسؤولية منع وصول سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث• واكتفت بالإشارة إلى حدوث وفاة جماعية، وهو أمر مثير للخلاف•