شروط المنظمة مطروحة والطرف الجزائري متمسك بمطالبه سيحل المدير العام للمنظمة العالمية للتجارة، باسكال لامي، بالجزائر لحضور فعاليات الملتقى المغاربي الأول لرجال الأعمال، المنتظر في 10 ماي المقبل، ومناقشة مسار انضمام الجزائر إلى المنظمة مجددا، مع النظر في بعض شروط الدول الصناعية التي يبقى طرحها واردا في ظل تمسك الدولة بمطالبها الأساسية تجاريا• لا تزال الجزائر متمسكة بمطالبها الأساسية تجاريا، لاسيما فيما يتعلق بتسويق السيارات المستعملة، وتجارة الخمور، التي تشترطها بعض الدول الصناعية للترويج لمنتجاتها الصناعية في السوق الوطنية، مع إدراج الدراسات التي يقدمها الاتحاد الأوربي حول نمو الاقتصاد الوطني وتطور المبادلات التجارية• وسيعمل لامي على تحقيق مسعى الانضمام في الظروف الراهنة التي تبحث فيه معظم الدول الصناعية عن أسواق تجارية لمنتجاتها، لكن بمفاوضات تخدم الطرفين، بعد أن فشلت شروط المنظمة سابقا من إقناع الطرف الجزائري قبولها نهائيا، وذلك ما أتى على لسان وزير التجارة الهاشمي جعبوب، الذي أكد تمسك الدولة بمطالبها الأساسية تجاريا• كما سيعيد المدير العام للمنظمة العالمية للتجارة ''الأومسي'' في الملتقى المغاربي الأول، طرح إشكالية التكتل الاقتصادي مغاربيا، والذي بات ضرورة حتمية لمواجهة التكتلات العالمية، وفرض السلع المغاربية على مستوى السوق الدولية• كما أن التكتل سيخدم دول الاتحاد تجاريا، ويساهم في ترقية المؤسسات المحلية والرفع من قدرات الإنتاج والمساهمات في تطوير الاستثمار والصناعة، وذلك ما أكدته مصادر عليمة في قطاع التجارة ل''لفجر''، أمس، بشأن حضور لامي باسكال لفعاليات الملتقى المغاربي الذي سينعقد بين 10 و11 ماي المقبل بالعاصمة الجزائر•ضمن سياسة تأهيل المؤسسات في إطار ميدا