تحصلت مجموعة السبعة المناوئة لرئيس مولودية الجزائر، الصادق عمروس، حسب أحد أعضائها البارزين، على الموافقة المكتوبة من مديرية الشبيبة والرياضة لولاية الجزائر ومديرية التنظيم والإدارة العامة، لعقد الجمعية العامة الطارئة يوم 14 أفريل القادم، أي بعد الانتخابات الرئاسية. وجاءت هذه الموافقة بعد الاتصالات الحثيثة التي أجراها ممثلو المجموعة، وأبرزهم مهدي عيزل، مع السلطات الولائية وحصلوا منها على إذن بعقد هذه الجمعية العامة التي كانت مقررة يوم 13 مارس الماضي غير أن انطلاق الحملة الانتخابية للرئاسيات والضغوط الممارسة من محمد جواد ورشيد معريف حالت دون إجرائها في ذلك الوقت المحدد سابقا. وستكون الجمعية العامة الطارئة فرصة أخيرة للرئيس الحالي عمروس، الذي ستبت الجمعية العامة في أمر بقائه من عدمه على رأس الفريق العاصمي، خاصة وأنه سيكون له كامل الوقت لإعداد الحصيلة المالية التي كان في العديد من المرات يتحجج بعدم إتمامها.