قرر رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، الشروع في عملية إعادة هيكلة المكاتب الولائية للحزب من خلال عقد الجمعيات العامة على مستوى الولايات التي كانت محل انتقاد القيادة الوطنية، حيث سجلت تراجعا ملحوظا خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة، في الوقت الذي كان ينتظر منها بذل المزيد من الجهود• اتفق المكتب الوطني ل ''الأفانا'' خلال لقائه الأخير على أن تكون ولاية تلمسان المحطة الأولى لرئيس الحزب قصد إعادة هيكلة المكتب الولائي، الذي سجل نتائج غير مشجعة، بالإضافة إلى سوء تعامل أمينه الولائي تجاه الحزب خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة• واستنادا إلى مصادر في الجبهة الجزائرية، فإن ''الأمين الولائي للأفانا بتلمسان لم يعط صورة إيجابية عن الحزب بهذه الولاية، كما لم يبذل جهودا من أجل الحفاظ على مناضليه أو جلب آخرين، رغم أن كل الظروف كانت مواتية للقيام بهذه المهمة على أحسن ما يرام''• وقام موسى تواتي، أول أمس، بدار الثقافة لمدينة تلمسان، بتشكيل لجنة ولائية لحزب الجبهة الوطنية الجزائرية تعنى بإعادة هيكلة المكاتب البلدية للحزب، حيث أوضح في كلمة له خلال لقاء تنظيمي بحضور عدد من المناضلين والمتعاطفين مع حزبه، أن هذه العملية تأتي تحضيرا للاستحقاقات الوطنية المقبلة''، موضحا أن ''الإجراءات التنظيمية التي اتخذتها قيادة حزبه في إعادة هيكلة الحزب بدءا من القاعدة''• وأكد تواتي على ''ضرورة تطبيق قواعد الديمقراطية الشفافة في اختيار المناضلين الأكفاء الذين بإمكانهم تحمل الأعباء وتمثيل الحزب أحسن تمثيل''• كما أوضح رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية أن تحضير استحقاق 2102 بدأ من اليوم عن طريق العمل في الميدان وشغل بكثافة الحقل السياسي ومحاولة استمالة أكبر عدد ممكن من الناس لتوسيع قاعدة الحزب ومضاعفة المنخرطين• أما عن دور اللجنة الولائية التي تنتهي مهمتها في نهاية السنة الجارية، فقد قال موسى تواتي ''إنها ستنكب على تنظيم القاعدة الحزبية على مستوى كل البلديات واختيار العناصر الكفأة''، مبرزا المعايير التي ينبغي أن يتحلى بها المناضلون في مختلف الهياكل، مثل حب النضال والعمل الميداني''•وجدت بالقرب من مقر القطاع العسكري ليلة أول أمس بعنابة حقيبة مشبوهة تدخل المصالح الأمنية في حالة استنفار قصوى دخلت المصالح الأمنية بولاية عنابة، ليلة الخميس إلى الجمعة، في حالة استنفار قصوى بعد ورود بلاغ يفيد بالعثور على حقيبة مشبوهة كانت موضوعة بالقرب من مقر القطاع العسكري بعنابة بمنطقة ''الشندمارس''، الأمر الذي دفع بها إلى استدعاء فرقة تفكيك القنابل والمتفجرات التابعة للوحدة السابعة للأمن الجمهوري، إضافة إلى عناصر الحماية المدنية وقوات الأمن التي طوقت المكان لتباشر فرقة تفكيك القنابل والمتفجرات عملية التفتيش وفتح الحقيبة ليتضح خلوها من أية متفجرات ربما تكون قد نسيت من قبل أحد المواطنين• جدير بالذكر أن سكان المنطقة عاشوا ليلة أول أمس حالة من الرعب والفزع، خاصة وأن المنطقة قريبة من الجهاز العسكري المذكور، في حين فتحت التحقيقات لمعرفة ملابسات الواقعة وصاحب الحقيبة•