أشرفت وزيرة الثقافة خليدة تومي، نهاية الأسبوع، على انطلاق الطبعة الأولى من المهرجان الوطني للرقص ''صدى'' بتنظيم من البالي الوطني الجزائري، ومشاركة 12 جمعية وتعاونية من مختلف أرجاء الوطن منقسمة بين الرقص العصري والرقص الفلكلوري، على غرار ''جمعية هواري بومدين سبدو'' بتلمسان• ويقول رئيس الفرقة بدراوي محمد، إن الفرقة تؤدي رقصتين الأولى تسمى'' العلاوي'' والثانية ''الدارة'' تعتمد على القصبة والبندير، تبدو بزي موحد وتتكون الفرقة من 21 إلى 51 راقص• أما فرقة ''اسكاتا'' من تمنراست التي تؤدي رقصات منها التيندي، تاكوبا ورقصة ايسوان• بالإضافة إلى رقصات يؤديها الرجال بمفردهم وأخرى للنساء فقط• ومع الطابع القناوي وعلى صدى الفمبري والقرقابو تقدم فرقة ''فناوة الواحة'' من بشار رقصات منها ''كويو'' وهي رقصة ترحيبية، ''سيرقو'' وهي رقصة بالرمح، ''جنفري'' وهي رقصة بالسكاكين في عرض فلكلوري متناسق• ليأخذنا صوت الغيطة والبندير لجمعية ''الهضاب العليا للفنون الجميلة أولاد نايل'' التي تؤدي رقصة نايلية تسمى السعداوي، وهي رقصة مشتركة بين الرجال والنساء يميزها اللباس التقليدي للمنطقة البرنوس الأبيض والشاش، البثرور• وكان العرض قد افتتح برقصة الدبكة لفرقة العودة للفنون الشعبية لدولة فلسطين في إطار القدس عاصمة للثقافة العربية، وستتواصل العروض حتى اليوم الثالث من الشهر الجاري في رياض الفتح•