يدخل اليوم الاستشفائيون الجامعيون في أول يوم من إضراب الثلاثة أيام في قطاع الصحة لشل الخدمات المقدمة عبر المؤسسات الاستشفائية الجامعية، ردا على تماطل الوصاية في منح أجر تكميلي لمقابل الخدمات المقدمة، مع قرار مواصلة مقاطعة امتحانات طلبة العلوم الطبية• وقد سبق للأساتذة الاستشفائيين الجامعيين أن شلوا هذا القطاع في أكثر من مناسبة، بعد دخولهم في حركات احتجاجية متجددة أسبوعية في البداية، منذ تاريخ 21 مارس الفارط، تنديدا بالوعود التي صدرت عن مسؤولي قطاع الصحة العمومية وقطاع التعليم العالي، لعدم تنفيذ الاتفاقية الموقعة بتاريخ 23 فيفري المنصرم، الرامية إلى منح أجر تكميلي للخدمات المقدمة في المستشفيات الجامعية، بدل المنح والعلاوات• ولم يتوقف الأساتذة الاستشفائيون الجامعيون عند شل مختلف مصالح المستشفيات الجامعية لمدة ثلاثة أيام متجددة كل 15 يوما في الوقت الراهن، بل تعدى إلى أكثر من ذلك، عبر دخولهم في إضراب مفتوح على مستوى كليات الطب المنتشرة عبر الوطن، حيث قوطعت امتحانات طلبة الطب والصيدلة وجراحة الأسنان لمدة قاربت خمسة أشهر للبعض وما يقارب ثمانية أسابيع للبعض الآخر، وسط تنديد طلابي قوي، تخوفا من سنة بيضاء• وفي اتصال مع العضو القيادي للنقابة الوطنية للأساتذة والأساتذة المساعدين في العلوم الطبية، علوش رفيق، حول الموضوع، أكد أن الأساتذة الاستشفائيين الجامعيين يتمسكون بالحركات الاحتجاجية القائمة، وأن قرار تجميدها في يد مسؤولي الوزارتين الوصيتين، بما فيها مسؤولو الحكومة ككل، على حد قوله، متوقعا سنة بيضاء إذا ما استمر صمت السلطات العمومية، وتجاهلها للملف•