كشف، أمس، عبد المجيد مناصرة، الوزير الأسبق ومهندس حركة الدعوة والتغيير، أن عملية تنظيم وهيكلة وبناء صفوف الحركة المنشقة عن حركة مجتمع السلم ستنتهي مع نهاية الشهر الجاري عبر مختلف الولايات، وأعلن عن ثقته في الحصول على الاعتماد، موضحا أن نشاط الدعوة والتغيير يتم في إطار قانوني• وأعلن مناصرة، في تصريح للصحافة على هامش تنصيب مجلس الشورى الولائي لولاية بومرداس، عن التحاق 40 منتخبا محليا بولاية باتنة بصفوف حركته، تاركين خلفهم حركة مجتمع السلم، التي تتعفن بها الأوضاع تدريجيا، حسبه• كما شهدت الجزائر العاصمة التحاق 35 منتخبا وبولاية غليزان 11 منتخبا محليا وولاية سكيكدة بدورها عرفت التحاق 12 منتخبا، إلى جانب 26 منتخبا ببومرداس وآخرين بولاية الوادي، في انتظار التحاق باقي الولايات• وكشف عبد المجيد مناصرة أن الحركة ستقوم خلال الأيام القليلة القادمة بإيداع ملف طلب الاعتماد لدى وزارة الداخلية، باعتبار أن حركتهم ليست سرية وتنظم اجتماعاتها بصفة قانونية، وهو ما يؤهلها للحصول على الاعتماد في أقرب الآجال• وفتح المنشق عن حركة مجتمع السلم الباب أمام باقي المناضلين للالتحاق بإخوانهم، خاصة ''المتضررين من سوء تسيير أمور الحركة من طرف أبو جرة سلطاني''، متهما إياه بأنه ''مايزال يواصل سياسة التضليل والكذب على مناضلي الحركة والمجتمع ككل بتقديم أرقام خاطئة بخصوص حقيقة النزيف الذي أصاب حمس، وحقيقة القوة التي تمثلها الحركة الجديدة التي تم إنشاؤها بعد تفكير طويل وتشاور كبير بين أعضاء عقدوا العزم على مواصلة الدرب الذي سار عليه المرحوم محفوظ نحناح''•