سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزارة التربية توقف تنفيذ التحويل ضد الأستاذة وتعيدها إلى ثانويتها الأصلية الكناباست تنفذ تهديدها وتشل الامتحانات التجريبية لشهادة البكالوريا بولاية البليدة
باشر أزيد من 247 ألف مترشح، أمس، الامتحانات التجريبية لشهادة البكالوريا بمختلف الثانويات المنتشرة عبر الوطن، باستثناء ولاية البليدة، التي قاطعت فيها نقابة ''الكناباست'' الامتحان تبعا للحادثة التي طالت إحدى الأستاذات وانجر عنها تحويلها ''تعسفيا'' إلى ثانوية أخرى، مما استدعى تدخل وزارة التربية لإلغاء قرار التحويل• وكان أول امتحان لهم في اليوم الأول في مادتي اللغة العربية والإنجليزية، على مستوى كافة التخصصات، في الوقت الذي لم يلتحق طلبة ولاية البليدة بهذا الامتحان، جراء القرار المتخذ من طرف المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، القاضي بتجميد امتحانات نهاية السنة عبر 36 ثانوية منتشرة بالمنطقة، بما فيها الامتحانات التجربية، تنديدا بالقرار المجحف المسلط على الأستاذة عائشة دحماني، الصادر عن مدير التربية لولاية البليدة، القاضي بتحويلها من ثانوية ابن رشد إلى ثانوية عمر بن الخطاب، دون طلب منها• وقد نفذت ''الكناباست'' تهديدها المعلن في وقت سابق عقب الإجراء مباشرة، أمس السبت، حيث علقت الامتحانات بشكل نهائي، خاصة بعد الرد السلبي لمدير التربية لولاية البليدة خلال اللقاء الذي جمعه بممثلي نقابة ''الكناباست''، نهاية الأسبوع المنصرم، على حد قول المنسق الوطني للنقابة، بوديبة مسعود، في تصريح ل''الفجر''، الأمر الذي استدعى لجوء المكتب الوطني لوزارة التربية لحل الإشكالية، حسبما أضافه المتحدث• وأشار بيان لاحق، مساء أمس، للمجلس الولائي لولاية البليدة، التابع للكناباست، إلى أن مدير التربية أصدر تعيينا جديدا تحت رقم 502 مؤرخا في 16 ماي 2009، يقاضي بإلغاء التعيين السابق رقم 191 المؤرخ في 25 أفريل 2009، وبإعادة تعيين الأستاذة في منصبها الأصلي بثانوية ابن رشد، معبرا عن إشادته بالموقف التضامني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني لولاية البلدية المتخذ ضد الأجراء التعسفي في حق الأستاذة دحماني عائشة• وقامت مختلف الثانويات المنتشرة على القطر الجزائري، بتهيئة كل الوسائل لإنجاح هذا الحدث استعدادًا للامتحان الأهم، الذي سيصادف تاريخ السابع من جوان المقبل، على غرار مرشحي هذه الشهادة الذين التقت ''الفجر'' بعضهم أمام مقر ثانوياتهم صبيحة أمس بالعاصمة، حيث صرحوا بأن الامتحان لا يستهان به، باعتباره سيمنح الفرصة لتدريب الطلبة على التركيز أكثر في الامتحان الشامل والمصيري، كما يعتبر مؤشرا على مدى استيعاب الدروس ومن ثمة النجاح في البكالوريا•