وأضافت شوفال، في تصريح لها لقناة ''فرونس 2'' الفرنسية أول أمس، ''رغم الصعوبة الكبيرة التي تلقيتها من قبل دور النشر الفرنسية، التي رفضت طبع الكتاب ونشره، إلا أن إيماني ببحثي الموضوعي في علاقة رسول الإسلام بزوجته عائشة والمواقف الرائعة جدا التي كان تجمع بينهما كزوجين، جديرة بالاحترام''• مضيفة أن دار ''ستيليماك'' وافقت على نشر الرواية بعد اقتناعها بما ورد فيها• وأضافت شوفال أنه ''من خلال هذه الرواية أردت نقل الصورة الحقيقية للمرأة في الإسلام؛ إذ أن الحضارة الإسلامية أكبر ما يعتقده معظم الفرنسيين، خاصة فيما تعلق بخصوصية المرأة في هذا الدين وللأسف معظم الغربيين يجهلون أو يتجاهلون النقلة التاريخية للمرأة بفضل الإسلام ونبيه الذي أعطى الحقوق والحرية للمرأة، كما عرفها على واجباتها''• وتضيف الروائية الفرنسية ''يجب علينا ككتاب ومؤرخين إنصاف هذا الدين كونه كائن في حضارتنا البشرية حتى ولو لم نؤمن به''• ''عائشة حبيبة الرسول''، أول كتاب في تاريخ الأدب الفرنسي يدرس مرحلة مهمة في تاريخ الحضارة الإسلامية بعين موضوعية دون مزايدات على الرسول صلى الله عليه وسلم ورسالته السماوية• وجاء في تقديم الرواية، بقلم الدكتور جلول صديقي، المدير العام للمسجد الكبير لباريس، أن ''رواية عائشة أكبر من أن تكون رواية كونها تجريدا استثنائيا بالموضوعية التي اتسمت به الرواية رغم مسيحية الكاتبة شوفال''• يذكر أن الروائية الفرنسية ''جونيفييف شوفال'' كتبت العديد من الروايات أهمها ''أماوزن الصحراء'' و''صلاح الدين جامع الإسلام''• وقد تحصلت على الجائزة العالمية ''الأمير فخر الدين'' للأدب•