وبدأ المتحدثة في سرد معاناة ابنتها مع المرض، حيث أن بداية المرض كانت بصداع كان لا يفارق إيمان فتم عرضها على أخصائي في أمراض الأعصاب، لكنها دخلت في غيبوبة ليتم تحويلها إلى مستشفى تيارت• وتضيف الوالدة أن عجز الأطباء عن تشخيص مرضها دفع عائلتها لنقلها الى مستشفى وهران حيث مكثت فيه مدة 20 يوما غائبة عن الوعي، وبعدما إستفاقت كانت جهتها اليمنى قد شلت وأشارت والدتها إلى أن إبنتها لم تعد قادرة على النطق والأكل ما زاد من تدهور وضعها الصحي• وقالت المتحدثة إن الأطباء على مستوى مستشفى وهران أكدوا أن حالة ابنتها وصلت إلى مرحلة متأخرة ويصعب حاليا علاجها بالاعتماد على الدواء، بعد أن شخصوا المرض على أنه ''مرض الرأس الفيروسي''• وأشارت السيدة خماسي أن الأطباء وجوههم إلى مركز للمعالجة الفيزيائية في الجزائر العاصمة، وبسبب عدم تمكن إيمان من النطق والأكل رفضت ادارة المركز التكفل بها• وتناشد عائلة إيمان سلطات البلاد التدخل العاجل لتمكينها من العلاج الكفيل باعادة الحياة لها•