يلتقي الرئيس الأمريكي باراك أوباما العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز الأسبوع المقبل، لمحاولة نيل تأييده فيما يتعلق بالأزمة النووية مع إيران ولإحياء عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية. وقال روبرت غيبز المتحدث باسم البيت الأبيض إن أوباما سيزور الرياض في الثالث من جوان في إضافة مفاجئة لرحلته التي تستغرق ثلاثة أيام إلى مصر وألمانيا وفرنسا. والسعودية وهي أكبر مصدر للنفط في العالم حليف مهم للولايات المتحدة في المنطقة ولها دور رئيسي محتمل في مساعي حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الذي أعلن أوباما أنه يحتل أولوية في السياسة الخارجية لحكومته. وتؤيد حكومة أوباما مبادرة السلام العربية التي أطلقت عام 2002 وهي اقتراح وضعته السعودية ويعرض على إسرائيل تطبيع العلاقات مع كل الدول العربية في مقابل انسحاب كامل من الأراضي التي احتلتها في حرب عام 1967 وإقامة دولة فلسطينية والتوصل إلى "حل عادل" لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين.