أوضح مدير الفرق الوطنية السيد ناصر وعراب في إتصال هاتفي مع "الفجر" أن النخبة الوطنية تحضر بجدية للمواعيد المقبلة التي تنتظرها على الصعيد الدولي، منها خاصة الألعاب المتوسطية ببيسكارا وكذا بطولة العالم التي يبحث فيها الجيدو الجزائري عن مكانة خاصة بعد التألق الذي عرفه في أولمبياد بيكين. محدثنا أوضح لنا بأن هيئته فضلت عدم المشاركة في دورة موسكو الدولية وفضلت إقحام العناصر الدولية في منافسات البطولة الوطنية التي جرت الخميس بقاعة بومرداس. واعتبر بأن ذلك يدخل في إطار السماح للنوادي بالاستفادة من عناصرها بعد الخدمات التي قد مولها للفريق الوطني وخاصة منها فريق مولودية العاصمة. وسيتضمن البرنامج الذي أعدته المديرية الفنية المشاركة في دورة مدريد بداية من السابع جوان الداخل بالنسبة للسيدات، إضافة إلى حضور منتخب الرجال في دورة تريتوري بإيطاليا. واعتبر وعراب بأن هاتين الدورتين تأتيان قبل الألعاب المتوسطية التي ستكون قوية حسبه بالنظر لتواجد مصارعين من فرنسا وإسبانيا وحتى إيطاليا. وبخصوص قضية المصارعة صوريا حداد صاحبة برونزية الألعاب الأولمبية ببكين والتي لازالت تقاطع تدريبات المنتخب منذ تنصيب سليمة سواكري مدربة لفريق السيدات، فقال وعراب بشأنها، أنها قد تعرف الحل هذا الأسبوع بعد الوساطة المقترحة من طرف مدير المعهد العالي لتكنولوجية الرياضة جعفر يفصح الذي كان مبرمجا أن يلتقي المصارعة الأسبوع الماضي، لكن تأجل بسبب غياب المعنية. وعن هذا الإشكال قال محدثنا بأنه لا توجد مشكلة إسمها حداد سواكري وكل ما في الأمر أن صاحبة المركز الثالث في الأولمبياد لم تجد في محيطها من يوجهها إلى الطريق الصحيح. وعراب لم يتوقف عند هذا الحد بل أضاف "أطالب صوريا بالإلتحاق بالفريق الجزائري لحمل العلم الوطني، إتصلت بها وطلبت منها الإلتحاق وقالت أنها تطلب مهلة لتحديد موقفها وهي لم تقم بأي خطوة نحو الأمام، وأؤكد بأن حداد قاطعت المنتخب حتى قبل تنصيب سواكري على رأس المنتخب النسوي، وعندما اتصلت بيفصح فتح لي كل الأبواب لنعقد جلسة صلح". المدير الفني الوطني أضاف بأن المكتب الفيدرالي لإتحادية الجيدو قرر في إجتماعيه الأخير أنه غير مسموح لأي رياضي مهما يكن مستواه من فرض المدرب الذي يريده، وسيحدث الإستثناء في قضية حداد التي يتمنى أن تجد طريقها إلى الحل هذا الأسبوع.