كشف مسؤولو المجموعة الصناعية ''بيكو'' عن عدد من الاستثمارات في الجزائر، أهمها إقامة وحدة صناعية لتركيب الأجهزة الكهرومنزلية والإلكترونية• ''بيكو'' الحاضرة في معرض الجزائر الدولي، في جناح خاص، اعتبر الأفضل من قبل المختصين، قررت توسيع نطاق استثماراتها في الجزائر• وقد سعت المجموعة، التي يترأسها السيد رضا بسود، إلى تطوير مجال نشاطاتها بالجزائر من خلال الحصول على الاستغلال والتسويق الحصري لعدد من العلامات على رأسها علامة ''أزارو'' العالمية لإنتاج الأثاث، حيث تحصلت الشركة على الحقوق الحصرية في منطقة المغرب العربي وشرعت في تجسيد مشروع استثماري واسع، يتضمن إقامة وحدة صناعية على مستوى منطقة أم الطبول بالطارف• وستسمح الوحدة بإنتاج عدد من النماذج والمنتجات الصناعية الأساسية في الجزائر بنسبة اندماج تفوق 60 بالمائة، ما يتيح للمنتوج هوامش أساسية• الشركة التونسية - الجزائرية ستقوم بالاستثمار في عدد من القطاعات الاستراتيجية وتوسيع التوظيف في منطقة فقيرة وصعبة ولكنها استراتيجية لقربها أيضا من الحدود التونسية، وهو ما دفع مسؤولي الشركة الذين يمثلون عددا من العلامات مثل ''ماكسويل'' أيضا إلى الشروع في إرساء استراتيجية جديدة تسمح بتصدير المنتجات الجديدة ذات نسبة الادماج العالية من الجزائر إلى تونس، إضافة الى إدخال عدد من العلامات الدولية الى السوق الجزائري• وتشغل حاليا وحدة أم الطبول، التي تخصصت في تركيب الأجهزة الكهرومنزلية وأجهزة التبريد وغيرها، 450 عامل وتقني جزائريين• ويرتقب أن تقوم الشركة، وفق مخطط التوسيع بتوظيف عدد من العمال الجزائريين أيضا• الشركة التي تم خوصصتها استفادت، حسب مسؤوليها، من تأهيل وعصرنة أدوات الإنتاج، ما سمح لها بتجاوز مرحلة التسويق والانطلاق في الاستثمار المنتج، ثم المرور إلى التصدير بعد أن استفادت الشركة من نقل التكنولوجيا من العلامات التي تقوم بضمان إنتاجها وفقا لصيغة التركيب المتقدم• على صعيد آخر، من المرتقب أن تقوم الشركة باستثمارات جانبية جديدة في الجزائر في قطاع الصناعة الغذائية والتي تعد من القطاعات ذات الطلب الكبير في السوق، إضافة الى اعتماد سياسة انتشار واسعة من خلال إقامة قاعات عرض خاصة بالعلامة منتشرة على كافة التراب الجزائري، يضاف إليهم تطوير خدمات ما بعد البيع والصيانة• وتركز شركة ''بيكو'' على سياسة الانتشار التدريجي في السوق وتدعيم حصصها على أساس تطوير نسبة الادماج في المنتجات التي كانت تقوم بتسويقها، ثم تركيبها بنسبة إدماج عالية، فالتطوير الصناعي عبر وحدة أم الطبول•