أكد أغلب المهنيين والصناعيين، خلال معرض بيكو للمنتوجات الكهرومنزلية، وهو الخامس من نوعه، على أن عرض المنتوجات التركية والتونسية بالجزائر من شأنه تحسين مستوى الطلبات على مثل هذه السلع المعروفة والتي تخضع لعمليات الجودة والمقاييس العالمية، مقارنة بالسلع الصينية التي سيطرت على الأسواق الوطنية رغم رداءة نوعيتها• فوفرة الأجهزة الكهرومنزلية والصناعية في هذا المعرض الإقتصادي تعكس الطابع التجاري الكبير للمشاركة التركية والتونسية ببلادنا• وحسب مدير التسويق التونسي، وليد إبراهيم، فإن هذا المعرض جاء من أجل التعريف بالمنتوج الأجنبي وعرض كافة السلع على المستهلكين، خاصة بولاية عنابة التي تعتبر قطبا صناعيا وتجاريا من خلال توفرها على إمكانيات اقتصادية هامة بإمكانها أن تساهم في رفع المنتوج الصناعي الذي يتميز بالجودة العالية وفق معايير التسويق، ناهيك عن تقريب مثل هذه الماركات المتوفرة بأكثر من 100 دولة عبر العالم من المستهلك الجزائري وبأسعار في منتناول الجميع• ودفعا لدواليب الحركة الإقتصادية وتعزيز سوق العمل الجزائرية، استفادت ولاية الطارف من مصنع ''بيكو'' الخاص بالتجهيزات الكهرومنزلية، كمركز تركيب من شأنه تطوير الشق الصناعي والتجاري لهذه الشركة التركية والتونسية بالمنطقة، ومن المنتظر أن يوفر المصنع 400 منصب عمل دائم لليد العاملة الجزائرية وبقيمة استثمارات بلغت نحو 30 أورو• وعليه فإن هذا المصنع بإمكانه أن يحقق الإحتياجات اليومية للمستهلك الجزائري•