سيتم في غضون السداسي الثاني من السنة الجارية فتح رواق أخضر على مستوى موانئ غرب الوطن أمام كبار المتعاملين الاقتصاديين في إطار التسهيلات لترقية النشاطات المرتبطة بالتجارة الخارجية، حسب ما كشف عنه المدير الجهوي للجمارك بوهران• ويرتقب ذات المسؤول حسبما صرح به لوكالة الأنباء الجزائرية انتقال حركة النشاط التجاري الخارجي بنسبة من 20 إلى 50 بالمائة إلى الرواق المينائي الأخضر ما بين المديين القريب والمتوسط مباشرة بعد فتح هذا المجال• وأوضح نفس المسؤول أن انتقال التعاملات الجمركية الخاصة بحركة البضائع على مستوى هذه الموانئ إلى الرواق الأخضر يتم في إطار تسهيل إجراءات عبور البضاعات التابعة لهذه الفئة من المؤسسات ذات الطابع الإنتاجي والمختصة في الصناعة التحويلية• وأضاف أن مصالح الجمارك بصدد تحضير جميع الترتيبات المتعلقة بهذا المجال الذي سيتم استحداثه من أجل ضمان التسهيلات المرتبطة بالنشاط التجاري لكبار المتعاملين الاقتصاديين، الذين تم إدراجهم في وقت سابق ضمن إطار الاختصاص الضريبي لمديرية التحصيل الخاصة بكبريات المؤسسات الاقتصادية• وسيمكن هذا الإجراء هؤلاء المتعاملين من الاستفادة من استكمال إجراءات تمرير بضائعهم والتدابير الجمركية للعمليات التجارية في نفس اليوم الذي يتم إدخالها إلى الميناء• وفي هذا الصدد ذكر ذات المصدر بأن هيئته ستجند فرقة خاصة لإدارة هذه المصلحة التي ستتكفل بتسيير العبور والإجراءات الجمركية على مستوى هذا الرواق، مشيرا أيضا إلى أن كبار المتعاملين الاقتصاديين المعنيين بهذه التدابير سيتحصلون على ''الاعتماد'' الذي سيتيح لهم العبور على الرواق الأخضر بعد التوقيع على دفتر الشروط الصادر من قبل مصالح الجمارك• ويأتي ذلك - يضيف مسؤول الجمارك - بعد شهرين من تدعيم ميناء وهران بأربعة أجهزة ''سكانير'' في إطار مكافحة الغش ومراقبة حركة البضائع، حيث سيكون لها دور هام في تسيير عمليات الرواق الأخضر لضمان عبور الحاويات ومختلف البضاعات في أوقات وجيزة• كما أوضح المدير الجهوي للجمارك بوهران أن فتح هذا الرواق أمام المؤسسات الاقتصادية الكبيرة سيشمل تدريجيا فئات أخرى ناشطة في حقل التجارة الخارجية•