في كتاب جديد، يرصد باحثان أمريكيان في شؤون الإسلام والأديان ''حقيقة التفكير'' عند 3,1 مليار من المسلمين ويسجلان أن هناك تنوعا وثراء واضحين في المجتمعات الإسلامية، لكن ''أقلية قاتلة من المتطرفين السياسيين والإيديولوجيين'' تتصدر المشهد بصورة تطغى على روح الاعتدال• ويقول كتاب (من يتحدث باسم الإسلام؟) أنه مع تصاعد موجات التشدد والعنف في السنوات الأخيرة، فإن المسلمين وغير المسلمين ''على السواء ظلوا ضحايا للإرهاب العالمي''، مستشهدا بقيام ما يسميه جماعات جهادية بإرهاب مجتمعات إسلامية باسم الإسلام• والكتاب محصلة استفتاء أجراه معهد جالوب بالولايات المتحدة بين عامي 2001 و2007 وشمل عشرات الآلاف من المقابلات من الفئات العمرية والثقافية المختلفة في 35 دولة إسلامية، ويعد الكتاب أكبر وأشمل دراسة للمسلمين المعاصرين أجريت حتى الآن•