مجلة المجمع الجزائري للغة العربية في عددها التاسع صدر مؤخرا عن المجمع الجزائري للغة العربية ''مجلة المجمع الجزائري للغة العربية''، في عددها التاسع للسنة الخامسة على التوالي•. وهي مجلة لغوية علمية محكمة تناولت قضايا ومواضيع راهنة تهتم باللغة العربية وأصولها• المجلة جاءت في حجم متوسط من 221 صفحة، تناولت مواضيع عديدة ومتشعبة حاول الأساتذة التعمق فيها مثل موضوع ''القياس على الأكثر'' لعبد الرحمن حاج صالح، الذي فصل في هذا الموضوع، بالاستعانة بمن سبقوه في هذا المجال على غرار سيبويه• كما تطرق مجموعة من الباحثين والدارسين لعلوم اللغة لمساءل مثل ''الاستشهاد بشعر المولدين والمعاصرين في المعجم الكبير'' لأحمد بن محمد الضبيب، ''ألفاظ الحضارة ماهيتها وأثر توحيدها في تنمية اللغة العربية'' لعلي القاسمي، ''القراءات القرآنية تعريفها وأوجه اختلافها'' لتواتي بن التواتي، ''ثقافة الصقالبة بالأندلس'' محمد المنوني، ''من بلاغة الرسم القرآني'' مصطفى شريقن، ''مواد التراث التي يمكن خدمتها بالصناعات الثقافية'' عمار الطالبي• واعتمدت هذه الدراسة العلمية على الاستقراء والبحث في الرصيد اللغوي العربي الثري والاستشهاد بأعمال ممن سبقونا في البحث ومحاولة التعريف بهذا الرصيد اللغوي• علي القاسمي يستدرج الموت في ''أوان الرحيل'' أضيفت مؤخرا إلى رصيد الكاتب العراقي علي القاسمي، مجموعة جديدة من القصص القصيرة، توجها بعنوان ''أوان الرحيل'' عن دار ميرت بالقاهرة• المجموعة بحجمها الصغير أخفت الكثير من المغامرات واليوميات، في 14 قصة قصيرة بقالب قصصي محكومة بالحبكة والتشويق •القصص غلب عليها عموما طابع السرد والاسترسال في الوصف بطريقة تشد القارئ، وتناسب الشكل العام للقصة القصيرة مثل ''ليلة وفاة جدي''، ''الساعة''، ''جزيرة الرشاقة''، ''الخوف''، ''الغزالة''، وغيرها •كما لم تخلو المجموعة من تكريم لبعض الشخصيات، من أمثال الشاعر البياتي في قصة ''البحث عن قبر الشاعر البياتي''•وأخرى للفنان خالد الجدار بعنوان ''الظمأ''•وكما افتتح الكاتب مجموعته بعبارة''ما يشبه المقدمة ،ما يشبه القصة''•كان هكذا الحال في اختتامها ''ما يشبه الخاتمة، ما يشبه القصة'' بعنوان بقي مفتوحا وبسؤال بقي مطروحا، هل تداوي الكتابة الطفولة الجريحة؟