هذه القفزة النوعية للخضر جعلتهم يتقدمون على الأشقاء التونسيين والمغاربة، الذين جاءوا في المركزين ال49 وال55 على التوالي، أما إفريقيًا فوضعت الجزائر في الرواق السابع، بعد منتخبات نيجيريا، الكاميرون، الغابون، نيجيريا وغانا ومصر، وبالتالي يمكن القول أن الوثبة التي حققها الخضر بمقتضى ترتيب الاتحاد الدولي، تعتبر مفاجأة سارة، في ظل التقهقرات السابقة للمنتخب الوطني• أما إذا جئنا لحقيقة القول، فإن الفضل يعود إلى أشبال المدرب الوطني رابح سعدان الذين أبلوا بلاء حسنا منذ انطلاق فعاليات الدور الأخير من التصفيات المزدوجة لكأسي إفريقيا والعالم ,2010 لأن العودة بنقطة مفيدة من روندا، ثم تسجيل فوز ساحق على الفراعنة، وبعده العبث بالمنتخب الزامبي بكونكولا والعودة بالزاد كاملا، كانت بادرة خير نحو تحسن مسبوق في الترتيب العام، خاصة أن الجزائر كانت قد ارتقت إلى المركز ال66 في شهر جوان، متقدمة بستة مراكز على تصنيف شهر ماي• وفي سياق متصل، عاد منتخب البرازيل إلى سابق عهده باحتلاله صدارة الترتيب العالمي، متقدما على الرائد السابق منتخب إسبانيا الذي تدحرج بمركز واحد، وبعده جاء منتخب هولندا في المرتبة الثالثة، ما يفسر أن احتلال راقصي السامبا للصدارة يعود إلى إحرازه للقب كأس الكونفدراليات التي أسدل عليها الستار مؤخرا بجنوب إفريقيا• للإشارة، فإن آخر صدارة للبرازيل تعود لشهر أوت .2007