سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
''توفير اللقاح المضاد لأنفلونزا الخنازير ابتداء من أكتوبر القادم وعلى كل حاج الخضوع لمراقبة طبية'' غلام الله أكد تأجير عمارات قريبة من أماكن العبادة في مكة والمدينة المنورة
أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، بوعبد الله غلام الله، أن كل حاج وحاجة يشترط عليه الخضوع إلى مراقبة صحية من طرف أطباء مختصين، ويمنح له دفتر صحي قبل الحصول على تأشيرة السفر إلى المملكة العربية السعودية، تحسبا لأية إصابة بداء أنفلونزا الخنازير، مشيرا إلى اتخاذ كل الإجراءات الصحية الوقائية لتفادي إصابة الحجاج بالوباء، خاصة توفير اللقاح المضاد لهذا المرض ابتداء من شهر أكتوبر المقبل• وبينما أوضح الوزير بخصوص توفير جواز سفر دولي لفائدة الحجاج، أن وزارة الداخلية أعطت تعليمات للولاة لتسهيل عملية حصول الحجاج على هذه الجوازات، أفاد بأن الديوان الوطني للحج والعمرة أرسل بعثة إلى البقاع المقدسة، حيث اتفقت مع السلطات السعودية لتخصيص أماكن إيواء وإسكان الحجاج الجزائريين في ظروف مريحة، وقد اختير لهذا الغرض عمارات قريبة بأماكن العبادة بمكة المكرمة وبالمدينة المنورة، وتتوفر أيضا على وسائل الراحة والنظافة• وأكد الوزير، خلال نزوله ضيفا على حصة ''لقاء الخميس'' بالقناة الإذاعية الثانية، أول أمس، أن مصالحه اتفقت مع حوالي 34 وكالة سفر للتكفل الجيد بالحجاج الميامين• وذكر أن تكاليف الحج هذه السنة تقدر ب 190 ألف دج، مع إضافة 5000 دج لتذكرة السفر على متن شركة الخطوط الجوية الجزائرية، التي تتكفل برحلات الحجاج وإقرار منح صرف 2500 ريال سعودي للحجاج• وبخصوص ممارسة الشعائر الدينية لغير المسلمين، أكد الوزير أن قطاعه ''لا يمانع أبدا ممارسة هذه الشعائر، شريطة أن تتم في إطار منظم وبشكل علني وفي أماكن مخصصة لذلك''• من جهة أخرى، أعلن وزير الشؤون الدينية والأوقاف، عن إعادة ترميم حوالي 200 مسجد أثري على المستوى الوطني، في إطار المحافظة على الهوية الوطنية وترسيخها في ذاكرة الشباب، مضيفا أن الأشغال جارية حاليا على مستوى المساجد المهددة بالانهيار والتي كانت مهملة في وقت سابق• وأضاف غلام الله أن عملية الترميم تجرى في الوقت الراهن لمئذنتي جامع ''كتشاوة'' المهددتين بالانهيار، وهو الإجراء الذي مس عدة مساجد عبر ولايات الوطن، على حد قول المتحدث، ملحا على ضرورة جعل المساجد الجديدة فضاءات لتربية النشء على مبادئ الدين الإسلامي وحب الوطن، وجعلها فضاءات لتكوين الهوية الوطنية، لتحقيق المسعى الديني والأخلاقي والوطني•