سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
''لم أطّلع على تقرير الجنرال بوشوالتر وهذا الاسم غريب عني ولم أسمع به من قبل'' وزير الدفاع الفرنسي الأسبق شارل ميون يبرئ الجيش الجزائري في قضية الرهبان
وأوضح شارل ميون، في تصريحات لأحد المواقع الإلكترونية الفرنسية ''أنه لم يكن على دراية بوجود تقرير أرسله الملحق العسكري لسفارة فرنسا بالجزائر يخص الرهبان''، ثم واصل ''أنا لا أعرف الجنرال بوشوالتر، حتى أن هذا الاسم غريب عني، ولم يسبق لي وأن سمعته من قبل''• وقال وزير الدفاع الفرنسي الأسبق ''لم أسمع أي مسؤول مدني أو عسكري فرنسي طوال الفترة التي توليت خلالها زمام الأمور على مستوى الدفاع الفرنسي تحدث أو أشار إلى احتمال حدوث أي تجاوز من طرف الجيش الجزائري، أو اكتنف بعض الغموض طريقة تعامله مع الملف''، وأضاف شارل ميون ''أستغرب إعادة فتح الملف في هذا الظرف بالذات''• ويأتي تصريح وزير الدفاع الفرنسي الأسبق يوما واحدا بعد قرار وزير الدفاع الفرنسي الحالي، إيرفي مورين ''فتح مصالح وزارته الأرشيف للبحث عن تقرير الجنرال بوشوالتر الذي تحدث عن إرساله للمسؤولين العسكريين إلى فرنسا لاطلاعهم بحيثيات عملية الاختطاف، وما كانت تقوم به السفارة من اتصالات مع الجماعة الإسلامية المسلحة بغرض تحرير الرهائن''• لكن إلى غاية نهار أمس ''لم تجد مصالح وزارة الدفاع أي تقرير لهذا المسؤول العسكري، ما جعل العديد من المسؤولين الفرنسيين يشككون في مصداقية التصريحات التي أدلى بها هذا الجنرال، الذي فضل انتظار 13 سنة للكشف عن هذه المعلومة، حيث يقول عنه بعض الذين عملوا إلى جانبه أنه ''معروف باعتماده أسلوب المراوغات والمغالطات في مختلف تقاريره''• وتضاف تصريحات شارل ميون، وزير الدفاع الفرنسي الأسبق، إلى شهادتي كل من إيف بونيه، المسؤول السابق عن مديرية مراقبة الإقليم الفرنسية، وإيرفي دو شاريت، وزير الشؤون الخارجية الفرنسية الأسبق، حيث استنكر الرجلان الاتهامات التي وجهها الجنرال للجيش الجزائري باعتبارهما كانا مسؤولين ساميين في الدولة الفرنسية أثناء تلك الواقعة، وهم على دراية واسعة بالموضوع أكثر من أي مسؤول آخر•