كشفت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات أن الجزائر شرعت في وضع شبكة للمراقبة الوبائية داخل الوطن للتأكد من عدم وجود أية بؤرة لمرض أنفلونزا الخنازير والتعرف على نوعية الفيروس، خاصة في فصل الصيف، من خلال تنصيب أزيد من 60 جهازا للمراقبة الحرارية على مختلف الموانئ والمطارات الدولية والمعابر الحدودية• وأكد المكلف بالإعلام على مستوى وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، سليم بلقسام، في تصريح للإذاعة الوطنية، أن الحكومة وفرت كل الشروط الضرورية لمنع انتشار الفيروس أكثر، خاصة خلال فصل الصيف، باعتبار أن الحرارة تساهم في تفاقم المرض، مشيرا إلى الموارد المالية والتنظيمية التي تم إعدادها لهذا الغرض للتصدي لأي طارئ، على غرار توفير 500 قناع لتغطية مختلف مناطق الوطن، ضف الإجراءات الأخيرة الخاصة بوضع شبكة للمراقبة الوبائية داخل الوطن وخارجه• وتطرق المتحدث إلى الأدوية الصيدلانية والعلاجية التي وفرتها الحكومة الجزائرية بكميات كبيرة تسمح بمواجهة الحالات المسجلة، مع اقتناء أجهزة الوقاية والكشف، كالكاميرات الحرارية البالغة عددها 60 جهازا، بعد أن تمت الموافقة من طرف السلطات لاقتنائها، حيث بدأت الوزارة الوصية في تنصيبها الأسبوع الماضي، على حد قول المتحدث، على مستوى كل الموانئ والمطارات بما فيها مختلف المعابر والحدود البرية، خاصة الجنوبية منها، مضيفا أن كل المعابر البرية والبحرية ستكون كلها مراقبة قبل نهاية أوت• كما برمجت وزارة الصحة والسكان دورات تكوينية لاستعمال الأحسن وتمكين الأسلاك المعنية من التحكم الجيد في هذه التقنيات التي تم اقتناؤها بالنظر إلى التكنولوجيا العالية المعتمدة• وبخصوص الحالة الوبائية في الجزائر، قال بلقاسم إنها لا تدعو للقلق؛ إذ لم يتم تسجيل منذ عشرين جوان إلا أربع عشرة إصابة؛ حيث أكد أن كل الحالات مستوردة باستثناء حالة واحدة مرتبطة بحالة أخرى مستوردة•