سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عبادو يكشف عن اتصالات مع حقوقيين ومؤرخين لإعداد ملف ثقيل يجرّم فرنسا ويدفعها للاعتراف اعتبر ما يحدث في مكتب المنظمة الوطنية للمجاهدين بتلمسان سوء تفاهم لا يدعو للتدخل
أكد أمس الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين السعيد عبادو، أن التحضيرات جارية رفقة عدد من الحقوقيين والمؤرخين لإعداد ملف ثقيل يجرم فرنسا ويدعوها للاعتراف والاعتذار للجزائريين، رغم البوادر الإيجابية التي تلوح من حين لآخر عند تعاطيها مع ملف التعويضات أو الاعترافات، وآخرها موضوع التجارب النووية التي اقترفتها ضد الأبرياء في الصحراء الجزائرية، وأن ذلك يبقى غير كاف• وذكر السعيد عبادو أن المنظمة الوطنية للمجاهدين تعمل جاهدة على نزع اعتراف من فرنسا على كل الجرائم التي ارتكبتها ضد الجزائر لأكثر من 130 سنة، وتدفعها إلى الاعتذار بصفة رسمية للتاريخ والوطن، وعليه تكثف المنظمة الوطنية للمجاهدين من اتصالاتها مع المؤرخين والأساتذة الجامعيين والحقوقيين لجمع أكبر قدر ممكن من المعطيات والأحداث والجرائم بالحجة والدليل لتكوين ملف يتم تقديمه لدفع فرنسا إلى الاعتراف والاعتذار، يقول السعيد عبادو• ورد الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين على سؤال ''الفجر'' حول الجهة التي تعتزم المنظمة الاتصال بها لطرح الملف، وهل يجري العمل مع الحقوقيين والمؤرخين الأجانب، قائلا ''في الوقت الحالي تركنا الملف بين أيادي جزائرية، وأن الاتصالات بين جميع المهتمين لم تنته حول الجهة التي ستوكل لها مهمة مقاضاة فرنسا''، مشيرا في السياق ذاته إلى إمكانية طرح القضية على مستوى محكمة دولية للنظر في الملف، وفق منظور أكاديمي ومقنن• من جهة أخرى، وصف السعيد عبادو ما يحدث في المكتب الولائي للمنظمة الوطنية للمجاهدين بتلمسان باللاحدث، ومن الأمور العادية التي تقع بين الأعضاء داخل مختلف الجمعيات والمنظمات، ولا يمثل خلافا يتطلب التدخل، وقال''ليست لدينا أية مشاكل بمكتب المنظمة على مستوى تلمسان، وكل ما في الأمر أنه تنظيمي وسوء تفاهم''•