شهدت قافلة ''الفجر'' التي حطت بمدينة حجوط صباح أمس التفاف أعداد هائلة من سكان المدينة الذين رحبوا بنا وأثنوا على مثل هذه المبادرة، والتي منحتهم الاقتراب أكثر من طاقم جريدة ''الفجر'' والتعرف عن قرب على كيفية العمل الصحفي، إضافة إلى اغتنام الفرصة لإبداء الآراء والاقتراحات وحتى الانتقادات، والتي تقبلها طاقم القافلة بصدر رحب• وكان من بين من زارنا في القافلة مجموعة من كبار مدينة حجوط، وعلى رأسهم خال صخرة الدفاع في المنتخب الوطني وفريق غلاسكورينجرز الاسكتلندي السيد لطرش يوسف، والذي أبدى فرحته الكبيرة بالهدف الذي سجله مجيد ضد فريق باريس سان جيرمان الفرنسي في إطار دورة الإمارات الدولية، حيث جمعتنا دردشة شيقة مع شيوخ المدينة والذين سردوا لنا بعض الأحداث التاريخية التي عرفتها مدينة حجوط التي تأسست سنة 1948 على يد النقيب الفرنسي ''دومقلاف''، قائد القاعدة العسكرية الفرنسية في تلك المنطقة آنذاك، والذي أعجب بالأراضي الفلاحية التي تميزت بها المنطقة، فعزم على بناء ''مدينة مارينقو'' كما كانت تسمى سابقا نسبة لجنرال فرنسي يدعى ''مارينقو''• وبعد الاستقلال يتذكر أحد الشيوخ وهويحكي ل''الفجر'' أن الرئيس السابق أحمد بن بلة كان أول من أطلق تسمية حجوط على المنطقة، لتبقى ليومنا هذا تحمل هذه التسمية المعروفة، والتي كانت نسبة لكلمة ''حجوق'' باللغة التركية والتي تعني مقاومين، حيث أطلقها الأتراك على المنطقة بسبب رفض اهلها دخولهم إليها• تمجيد لبوقرة وإخلاص لاتحاد حجوط رغم أن كل من التقيناهم بمدينة حجوط كانوا فخورين بانتماء مدافع المنتخب الوطني مجيد بوقرة إليهم إلا أنهم لم ينسوا الفرحة التي صنعها الفريق المحلي اتحاد حجوط بصعوده لحظيرة القسم الوطني الثاني، حيث أكد أنصار الفريق انه حقق المطلوب وأفرح الجماهير العريضة التي ناصرته طوال ايام البطولة في الموسم الفارط، وقد أبدى انصار الفريق ارتياحهم الكبير للتحضير الذي يقوم به الفريق استعدادا للموسم القادم بمدينة الشلف تحت اشراف المدرب صديقي، هذا الاخير قام بانتداب مجموعة من العناصر الجديدة ذات مستوى عال من أجل الظهور بوجه مشرف الموسم المقبل• كما أبدى الانصار ارتياحهم لمّا قامت ادارة النادي باستقدام محضر بدني للفريق من أجل إعداد اللاعبين والمحافظة على لياقتهم البدينة، وهي الخطوة التي اعتبرها انصار الفريق مسيرة في طريق الاحتراف• قافلة الفجر تبهر سكان مدينة حجوط عرفت مدينة حجوط وبالضبط ساحة أول نوفمبر حركة غير عادية، فبمجرد وصول قافلة الفجر وحطها للرحال حتى تهافتت علينا أعداد كبيرة من سكان المدينة، وخصوصا الشباب الذين طلبوا نسخا من جريدة الفجر للاطلاع على آخر الأخبار والمستجدات، خصوصا أن عدد أمس تناول روبورتاجا عن المنطقة• وفي ذات السياق استحسن سكان مدينة حجوط الخطوة التي قامت بها جريدة الفجر من أجل الاقتراب من المواطن والاحتكاك به، متمنين أن تستمر هذه المبادرة الطيبة حسب تعبيرهم• جلايلي أحمد••• 29 سنة في بيع ''الكريبوني'' يعتبر من الوجوه المألوفة بمدينة حجوط، كيف لا وقد قضى 29 سنة في بيع المثلجات من نوع ''الكريبوني'' الذي يعشقه جميع الجزائريين• إنه عمي أحمد صاحب محل بيع المثلجات بساحة أول نوفمبر بوسط مدينة حجوط، والذي يقصده كل المارين بالمدينة وسكانها من أجل تذوق أجود ما ينتجه عمي أحمد من مثلجات ومشروبات باردة تروي العطشى• عمي أحمد بدأ مسيرته مع المثلجات سنة 1956 عندما كان بشتغل عند المرحوم طوبال ميسوم في صناعة المثلجات في الحقبة الاستعمارية، بعدها انتقل للعمل في نفس المجال في دار الفلاح سنة ,1966 حيث اكتسب الخبرة في صناعة أجود أنواع المثلجات، لينتهي به الأمر سنة 1980 في وسط مدينة حجوط بساحة أول نوفمبر في محل خاص ينتج ألذ أنواع المثلجات والمشروبات والتي تذوق منها طاقم ''الفجر'' هدية من العم أحمد• ر•ح زوار القافلة اغنان بشير موظف أنا صراحة ألوم الصحافة التي أصبحت تحت تصرف السلطة، في السابق كنا نرى في الصحافة المرآة التي تعكس معاناتنا ولكن اليوم وللأسف العكس هو الذي يحدث، ولم تعد الصحف تهتم بمعاناة المواطن في ظل الأزمات التي يعيشها، من بطالة وانعدام فرص العمل إلى أزمة السكن وغلاء المعيشة، في الوقت الذي تصرف فيه الأموال في الرقص والغناء واللعب بمشاعر المواطنين في صور يرفضها المجتمع الجزائري، حيث أنها لا تمت بصلة لا لثقافته ولا لدينه، فأرجو أن تنتبه الصحافة الوطنية عموما لمثل هذه الأمور وتقوم بدورها النبيل في كشف المتلاعبين بمصير هذا الشعب الأبي• إسماعيل عيدات موظف أرجو من جريدة الفجر الكريمة أن تهتم أكثر بالمشاكل التي يعيشها الشباب ومحاولة إيجاد الحلول عن طريق إيصال هذه المعناة إلى المسؤولين، وطرحها بقوة حتى تكون قد أدت واجبها على أكمل وجه، كما أتمنى من الجريدة أن تحيط وتهتم أكثر بالجانب الديني في شكل أسئلة يقدمها القراء وأجوبة من علماء نثق في علمهم الشرعي• محمد كوراد مدرب رياضة صراحة أعجبتني هذه المبادرة التي قامت بها الفجر بتنظيم قافلة تجوب مختلف مناطق الوطن، والتي من شأنها الاقتراب من المواطن ومن فرص الاطلاع على العمل الصحفي الجواري، مع إبداء الآراء والاقتراحات، وأنا أشجع هذه الخطوة وأتمنى لجريدة الفجر النجاح• بلعباس حمزة تاجر صراحة أدهشتني هذه المبادرة التي قامت بها جريدة الفجر وأظنها تدل على احترافية طاقم الجريدة ككل، وهي فرصة جيدة للاقتراب من المواطن من أجل تجسيد الصحافة الجوارية التي تفتقدها الصحافة الجزائرية عموما• أنا أتمنى لجريدة الفجر الاستمرار في هذه المبادرة، كما أتمنى لها النجاح في المستقبل القريب•