وهي المناطق الممنوعة من السباحة والمصنفة في الخانة الحمراء، كما تسببت الحرائق والتي بلغ عددها 456 ومست المناطق الغابية خسائر قدرت ب3877 هكتار عبر 36 ولاية• أحصت مصالح الحماية المدنية منذ بدء موسم الاصطياف من الفاتح جوان وإلى غاية 2 أوت الجاري وفاة 94 شخص غرقا عبر الشواطئ منها 58 حالة وفاة في الشواطئ الممنوعة من السباحة، بالرغم من حملات التحسيس والتوعية التي أوكلت إلى مصالح الحماية المدنية والأعوان العاملين في فرق الإنقاذ بمناطق السباحة، لكن تهور وتمادي الشباب والمراهقين في المخاطرة بحياتهم غير عابئين بالنتائج، جعلهم يلقون حتفهم في لحظة تمتع قصيرة ببرودة المياه لرد لفحات حرارة الشمس الحارقة خلال فصل الصيف الحالي، حسب ما ذكره الرائد عاشور فاروق مسؤول الاتصال والإعلام بالمديرية العامة للحماية المدنية• وأضاف المتحدث، أمس في تصريح ل''الفجر''، أن عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم غرقا في المناطق الممنوعة من السباحة منذ بدء موسم الاصطياف والذي مضى عليه ما يزيد عن شهرين، بدءًا بالسدود حيث سجلت 11 حالة وفاة، 30 حالة في الآبار، 16 حالة في الوديان، 13 حالة في البرك المائية، 17 حالة وفاة في السدود الصغيرة، 10 وفيات في البحيرات و5 وفيات في المسابح والمسابح المخصصة للسقي، والتي هي الأخرى أيضا ممنوعة من السباحة وتصنف ضمن المناطق الخطيرة• وبخصوص موجة الحرائق التي اجتاحت العديد من المناطق الغابية ومست 36 ولاية على المستوى الوطني، كشف ذات المتحدث عن تسجيل 456 حريق أدت إلى إتلاف 3877 هكتار من الثروة الغابية واحتلت ولاية بجاية الصدارة في قائمة المناطق المتضررة، تليها ولايتا تيزي وزو والبويرة•