أكد رئيس الوفد الجزائري المشارك في أشغال الاجتماع الرابع للجنة رؤساء الأركان للدول الأعضاء في قدرة إقليم شمال إفريقيا، المنضوية تحت لواء القوة الإفريقية الجاهزة، العميد قدوري مصطفى، أن الأطراف المشاركة في الاجتماع حققت ما كانت تصبو إليه من الناحية العملياتية أو التنظيمية في ختام اللقاء• وأشار المصدر، نقلا عن وكالة الأنباء الجزائرية، إلى أن القدرة ستكون جاهزة مع حلول شهر جوان من السنة المقبلة، مضيفا أن الدول الأعضاء في قدرة إقليم شمال إفريقيا تتبع نفس المنهج في التكوين والرؤى التكتيكية والعملياتية، والتي تضم كلا من الجزائر، ليبيا، مصر، تونس، موريتانيا والجمهورية العربية الصحراوية، أخذت كل دولة نصابها من 5000 جندي يشكل قدرة إقليم شمال إفريقيا، أي 30 ألف جندي في المجموع، التي ستتكفل بتكريس السلم والأمن في القارة الإفريقية• من جهته، ثمن رئيس أركان القوات البرية، العميد بن جميل قدور، الذي ناب عن رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي في هذا الاجتماع، النتائج المتمخضة عن اجتماع الجزائر، واعتبرها ''خطوة في المضي قدما في بناء القدرة والإسراع في جاهزيتها لتمكينها من التكفل بالمهام المنوطة بها، وعلى رأسها خدمة وتكريس السلم والأمن في القارة الإفريقية''• وأشار المصدر إلى التوافق في أوجه النظر والرؤى بين الأطراف المشاركة، حيث سيرفع التقرير النهائي للاجتماع إلى مجلس وزراء دفاع الدول الأعضاء، الذي سينعقد شهر نوفمبر المقبل• واعتبر العميد بن جميل قدور أن هذا التقرير يشكل خطوة نوعية في مسار تفعيل دور دول شمال إفريقيا وتقوية قدراتها في إطار المحافظة على السلم في المنطقة وذلك بعد أن تم في اجتماع سابق بالجزائر أيضا تنظيم الورشة الخاصة بالشرطة والدرك والمكون المدني للواء شمال إفريقيا ضمن القوة الإفريقية الجاهزة•