باشرت قوات الأمن المشتركة عملية تمشيط واسعة بالمناطق المحاذية لمكان وقوع الجريمة التي نفذها الإرهابيون، مساء الجمعة الماضي، والتي راح ضحيتها اثنان من الحرس البلدي وأصيب آخران بجروح خطيرة بمنطقة عين لكبيرة شمالي ولاية سطيف• سارعت قوات الأمن المشتركة من الجيش والدرك والحرس البلدي ورجال الدفاع الذاتي إلى ملاحقة منفذي هذه الجريمة، واستعملت المروحيات بالنظر إلى طابع المنطقة الجبلي والتضاريس الوعرة بجبال البابور• علما أن المنطقة المحاذية لولاية جيجل وولاية بجاية المعروفة بغاباتها الكثيفة تعرف عملية تمشيط واسعة منذ أيام، خاصة بمنطقة آيت نوال مزادة وآيت تيزي بأقصى الحدود الشمالية لولاية سطيف، حيث يحتمل لجوء الإرهابيين لتنفيذ هذه العملية بقصد فك الخناق على تلك المناطق، والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة إرهابيين، ولا تزال عملية التمشيط مستمرة لتشديد الخناق على الجماعات الإرهابية التي تتحرك عبر هذا المحور•