تعرف مؤخرا أسواق ''البالة'' بعين تموشنت انتعاشا وإقبالا كبيرين من طرف المواطنين، ولاسيما ذوي الدخل الضعيف، حيث يتصادف ذلك مع عيد الفطر والدخول الاجتماعي الذي لم تبق له إلا أيام معدودة، أين يقتني العديد من المواطنين ملابس أبنائهم المتمدرسين من محلات ''البالة''، أي الملابس المستَعملة، وهذا للأثمان الزهيدة تعرض بها هذه الملابس• وخلال جولة قادت الجريدة إلى المحلات المعروفة بهذه التجارة، أعرب العديد من المواطنين أنهم صاروا معتادين على شراء الألبسة من هذه المحلات في المناسبات كالأعياد الدينية والدخول المدرسي، ونظرا للأسعار التي تباع بها خاصة لذوي العائلات ذات الدخل البسيط، لأن هذه الشرائح يقابلها لهيب الأسعار في الملابس الجديدة والتي غالبا ما تفوق 10 آلاف دج لإرضاء أطفالهم وهي غير كافية للعائلات المتكونة من 04 أفراد• من جهتهم أصحاب هذه المحلات يعترفون أن هذه الأخيرة عرفت تراجعا في السنوات الأخيرة، وذلك نظرا لوقف عملية استيرادها، أضف إلى ذلك دخول الملابس الصينية• يحدث هذا في الوقت الذي أثبت فيه بعض الأطباء المختصين في الأمراض الجلدية أن العديد من الأمراض يتعرض إليها المواطن كتلك المتعلقة بالحساسية والفطريات سببها هذه الملابس، ولاسيما الملابس الداخلية•