تحتضن الجزائر العاصمة من 5 إلى 7 أكتوبر القادم، فعاليات الطبعة السادسة للمعرض الدولي للاتصالات والأنترنت بمشاركة حوالي 150 متعاملاً عموميا وخاصاً يمثلون مختلف المؤسسات الجزائرية، إضافة إلى ممثلي بعض الهيئات المختصة في هذا المجال من مختلف الدول العربية والأوروبية، منها مصر وتونس وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا وبلجيكا وفرنسا· ويهدف هذا الموعد الاقتصادي والعلمي والتكنولوجي، حسب مسؤولي قصر المعارض الذي سيحتضن هذه التظاهرة إلى عرض آخر التكنولوجيا المستعملة من قبل الدول المتطورة في مجالات الاتصالات والأنترنت، فضلاً عن إتاحة الفرصة للشركاء الجزائريين العموميين والخواص لتبادل الخبرات والتجارب مع نظرائهم لدى الدول المشاركة· ودعماً لهذه التظاهرة، سينظم المشرفون عليها ندوة دولية يشارك فيها حوالي 100 خبير ومختص في شؤون الاتصالات، يناقشون فيها أهم التحديات الثقافية والأمنية والاقتصادية والعلمية التي يواجهها هذا القطاع الحيوي والاستراتيجي، حيث تحول الأنترنت في السنوات الأخيرة إلى خطر حقيقي يهدد أمن الدول وأخلاق الأفراد والمجتمعات وفي بعض الأحيان يهدد وحدة البلدان والشعوب· ولهذا الغرض سيعرض الخبراء المشاركون في الندوة بعض التجارب الدولية في مجال محاربة ما يسمى بالإرهاب أو الجريمة الإلكترونية فضلاً عن الإشهار والترويج الإلكتروني، علماً أن الجزائر تشهد في الآونة الأخيرة قفزات نوعية في مجال الاتصالات والأنترنت بفضل الانفتاح الذي أعلنته السلطات العمومية، وكذلك قانون الاستثمار الجديد التي يتيح للمستثمرين الجزائريين والأجانب فرصاً معتبرة للاستثمار في هذا القطاع الهام من خلال التسهيلات التشريعية والجمركية والمالية·