اعتبر الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين عملية تنصيب مكتب جديد موازٍ لمكتب قسنطينة بالإجراء غير القانوني، كما أكد أن المكتب المشكل منذ أيام خارج مقر الاتحاد غير شرعي وسيتم رفع دعوى قضائية ضد الأعضاء المشكلين له، وهذا بعد تزوير الختم والوثائق المتعلقة بذلك، كما أنهم من المقصيين وتم طردهم وبإجماع من قبل الأعضاء إثر انعقاد دورة المجلس الوطني لتحضير المؤتمر بالبليدة بتاريخ 22 جويلية .2007 وأكد المنسق الولائي بقسنطينة، بوطمين، أن المكتب الذي نصب يتكون من تجار ومن بعض الموظفين الذين لا تربطهم أية علاقة بالاتحاد، كما أنهم لا يدفعون الاشتراكات وهم من الفوضويين والمشوشين، هدفهم زعزعة استقرار الاتحاد وتغليط الرأي العام، وهم لا يمثلون سوى أنفسهم بغياب اعتماد من قبل الوزارة، مضيفا أن جل المنصبين هم من خارج قسنطينة، وبعض الولاياتالشرقية كالمسيلة، كما أنهم لم يلتزموا بالقانون الداخلي والأساسي للاتحاد الذي يلزم إشراك كل الفروع البلدية في عملية التنصيب· وعن عيد الفطر، أكد أن الاتحاد أعطى تعليمات للخبازين وأصحاب محلات المواد الغذائية والمقاهي والصيدليات للعمل بالتناوب، كما تم التنسيق مع سائقي الأجرة لتوفير النقل، خاصة مع اليوم الأول لتغطية أدنى الخدمة العمومية للمواطن، حيث أن التاجر الذي لا يطبق القرار ستسجل في حقه مخالفة يدفع بموجبها غرامة مالية، فيما تبقى أسواق الخضر البلدية مرتبطة بأيام عمل البلديات باعتبارها المشرف الأول على عملية غلق وفتح هذه الأخيرة· من جهته، انتقد السيد بلوط، أمين وطني مكلف بالصيد البحري، تجارة الأسماك بقسنطينة وبالوطن عامة، خاصة منها الفوضوية، كما طالب بتغيير صناديق الخشب التي تباع فيها الأسماك وتعويضها بالبلاستيك، باعتبار أن الجزائر منتج لهذه المادة، وهذا بالنظر إلى الأخطار الكبيرة التي يحملها الخشب الذي يؤثر على صحة المستهلك ويسبب له حالات التسمم، لأن مادة الخشب حافظة للجراثيم، مع العلم أن هذه الأخيرة تبقى في العراء وخارج الأسواق لساعات كثيرة دون تنظيفها مع غياب الرقابة التجارية، حيث أن سوق الأسماك لها توقيت خاص ينطلق من الساعة الثانية صباحا إلى غاية الثامنة صباحا، وهي الساعة التي يبدأ فيها عمل فرق المراقبة، كما شدد على ضرورة الحفاظ على مياه البحر الأبيض المتوسط التي تعاني من كثرة الأوساخ، وناقوس الخطر يجب أن يدق، لأن الوضعية في حالة استمرارها ستضر بالأسماك ويصبح البحر الأبيض المتوسط ميتا وخاليا من الأسماك على حد زعمه·