فتح رئيس وفاق سوق أهراس، السيد علي رواينية، النار على رئيس رابطة عنابة الجهوية لكرة القدم، بعد قرار الأخيرة إقصاء فريقه وتعويضه بفريق سيدي بلقاسم، محملا إياه كل المسؤولية حول الردة العنيفة التي قد تأتي من قبل الأنصار خلال الأيام القادمة· وذكر المتحدث في ندوة صحفية عقدها بداية الأسبوع الجاري أن هذه الخطوة جاءت قبل الفصل في الشكوى التي وضعها الوفاق على طاولة المحكمة الرياضية منذ شهر ماي الماضي، وتلقى بشأنها ضمانات للفصل فيها قريبا بعد الاستقبال الذي حظي به من طرف السيد علواش، السكرتير العام للمحكمة الرياضية، والذي قدم له تطميناته حول النهاية الوشيكة لهذا الملف· للتذكير فإن الوفاق كان قد قدم احترازات بخصوص مشاركة اللاعب عماد براهمية مع فريق هليوبوليس في المقابلة التي جمعتهما خلال الموسم الماضي، والتي كانت نتيجتها التعادل· حيث ثبت حسب رئيس الوفاق أن اللاعب لم يكن يمتلك تسريحا رسميا من فريقه السابق المتمثل في النادي الليبي، وعليه يتطلع الوفاق لكسب نقاط المقابلة والتي تؤهل ناديه للصعود إلى قسم ما بين الرابطات الجهوية للموسم الجاري· وحذر رئيس الوفاق من خطورة المؤامرة التي تحاك ضد فريقه من طرف، كما قال، رئيس الرابطة ونائبه، بالإضافة إلى رئيس الرابطة الولائية، يضيف المتحدث الذي تساءل في معرض حديثه: هل يحق للرابطة إقصاء فريقه قبل أن تفصل المحكمة الرياضية في شكواه؟ مضيفا: ''رئيس الرابطة الجهوية يعلم علم اليقين بأن القضية مطروحة على مستوى المحكمة الرياضية التي طلبت إحضار ملف الوفاق، حيث أجابت الرابطة بأن نسخة منه أحيلت على مستوى مكتب رابطة ما بين الجهات بالجزائر العاصمة وما على المحكمة سوى الاتصال بهذه الأخيرة''· ومن هذا المنطلق يؤكد السيد رواينية بأن الرابطة على دراية بأن الملف لدى المحكمة الرياضية بحسب الرد، كما قال، الموقع من طرف مبراك، رئيس الرابطة الجهوية· ولأن الأمور تسير بهذه الوتيرة، فقد دعا رئيس الوفاق المحلي إلى إيفاد لجنة تحقيق من طرف السيد روراوة للتحقيق في التلاعب الذي يحدث بمصير الفرق العريقة، لأنه كما قال يعتبر إقصاء فريقه دون مبرر بمثابة دفع الأنصار إلى الخروج للشارع قصد التعبير عن غضبهم بعنف، وهو ما لا يتمناه، مطالبا في ذات السياق برحيل القائمين على الرابطة الجهوية بعد أن فقدوا الشرعية وأثبتوا، كما قال، عجزهم عن حل مشاكل الرياضة والرياضيين، معلقا آمالا كبيرة على المحكمة الرياضية لإنصافهم·