أثمرت اللقاءات التي جمعت النقابة الوطنية لعمال التربية بوزارة التربية الوطنية نتائج إيجابية حول قضية المعلمات التسع اللواتي تم تحويلهن عن مدرستهن الأصلية ''حاج تقريت'' بالمقرية في العاصمة، وذلك بعد القرار الذي أجبر مدير التربية للجزائر-وسط على إرجاعهن إلى مناصبهن، فيما هدد أولياء التلاميذ برفع دعوى قضائية ضد مديرة المدرسة بعد أن اتهمت المنطقة ب ''إنتاج إرهابيين''· قال، أمس، الناطق الرسمي للنقابة الوطنية لعمال التربية، آيت حمودة في تصريح ل ''الفجر'' إن القرار الصادر عن مدير التربية للجزائر- وسط، جاء بعد سلسلة من الاحتجاجات واللقاءات مع وزارة التربية حول قرار التحويل الذي اخترق القانون الأساسي الصادر العام 2006 باعتباره يمنع أي تحويل للعامل دون مروره على مجالس التأديب· يشار إلى أن الأستاذات حولن إلى مؤسسات تربوية أخرى، بناء على تحقيق قامت به الوزارة الوصية ومديرية التربية للجزائر-وسط بعد اكتشاف تزوير في كشوف معدلات تلاميذ السنة الخامسة، اتضح فيما بعد، وعلى حد قول النقابة، أن ''المديرة كانت وراء ذلك مقابل مصالح شخصية''، غير أن الحقيقة لم تظهر وراحت ضحيتها الأستاذات التسع، فيما استفادت المديرة من الترقية، ما أدى بالنقابة إلى الدخول في إضرابين بتاريخي 13 سبتمبر والفاتح أكتوبر·