أعلن وزير التكوين والتعليم المهنيين، الهادي خالدي، عن إجراءات خاصة ستباشرها الوزارة تزامنا مع الدخول التكويني لدورة أكتوبر، أهمها رفع منحة المتربص في القطاع بنسبة 50 بالمائة لفائدة المتربصين في مستوى تقني وتقني سام، واستفادة بقية المتربصين من منحة القطاع المقدرة ب 1500 دج كل ثلاثة أشهر، ووضع لجنة ولائية للتوجيه والانتقاء بكل مديرية للتكوين المهني للتكفل الناجع والفعال بكل طالبي التكوين• أكد الهادي خالدي، أول أمس، على هامش أشغال لقاء المديرين الولائيين للتكوين المهني، أن المنحة التي يستفيد منها المتربصون كل ثلاثة أشهر في مستوى تقني وتقني سام والمقدرة ب 050,4 دج سيتم رفعها بنسبة 50 بالمائة، كما يستفيد بقية المتربصين من منحة القطاع والمقدرة ب 1500 دينار كل ثلاثة أشهر• وبالنسبة إلى منحة التجهيز الموجهة إلى المتربص خلال فترات التكوين والتي تمكنه من اقتناء بعض اللوازم الخاصة بالتكوين وعلى توفير كل الملابس الوقائية، منها الأحذية، القفازات والنظارات الواقية، التي تستعمل في الورشات البيداغوجية بالمؤسسات التكوينية في إطار التربص التطبيقي، خاصة في نمط التمهين، سيتم رفعها من 300 دينار إلى 000,2 دج• ومن أهم الاجراءات التي أعلن عنها الوزير إعطاء مدير الدراسات بكل مؤسسة تكوينية صلاحية التوقيع على هذه الشهادات في حالة غياب مدير المؤسسة التكوينية، وتفويض المديرين الولائيين للتكوين المهني التوقيع الثاني لهذه الشهادات• كما أعلن وزير القطاع أنه سيتم ابتداء من يوم الأحد القادم تنصيب لجان ولائية للتوجيه والانتقاء بكل مديرية للتكوين المهني للتكفل الناجع والفعال بكل طالبي التكوين لغرض تسهيل عمليات استقبال كل ملفات طالبي التكوين والعمل على التكفل الناجع بكل ملف لاسيما عن طريق دراسته وتوجيهه• من جانب آخر، أكد الوزير أن عدد المناصب التكوينية الجديدة التي يوفرها القطاع لهذا الدخول تقدر ب 350 ألف منصب تكويني جديد في مختلف أنماط التكوين بنمطيها الإقامي والتكويني عن طريق التمهين، يضاف إليها عدد المتربصين الذين يزاولون تكوينهم حاليا والذين يفوق عددهم 400 ألف متربص• وبخصوص المناصب المالية، ذكر أن القطاع يتوفر على أزيد من 18 ألف منصب مالي في مجال التأطير، تضاف إليها 770,6 منصب مالي جديد استفاد منه القطاع خلال سنة ,2009 ليبقى العجز المسجل في الموارد البشرية والمقدر بأربعة آلاف منصب قائما•