أجمع الأطباء والمختصون في أمراض السرطان، على ضرورة مكافحة التدخين ومساعدة المدخنين على الإقلاع عنه بالجزائر، خاصة أن الإحصائيات تشير إلى وفاة 15 آلاف جزائري سنويا بسبب مضار التدخين، وهو الموضوع الذي تناوله بالنقاش اليوم التكويني للأطباء المنظم من طرف جمعيتي البدر والنور لمكافحة السرطان بالمستشفى الجامعي فرانز فانون في البليدة، تحت عنوان ''المساعدة على الإقلاع عن التبغ''• وأكد المتدخلون على ضرورة توفير التكوين اللازم لفئة الأطباء المختصين وكذا العامين، في مجال مساعدة المدخنين على الإقلاع عن التبغ، وذلك سواء على مستوى الأجهزة والعيادات أو من خلال تنظيم حملات تحسيسية تشمل المدارس والمؤسسات الإدارية والإقتصادية لمكافحة الظاهرة، بالتنسيق مع جميعة أمريكية مختصة في مكافحة مرض السرطان، حسب البروفيسور حمدي شريف مختار، سيما أن 30 بالمائة من انتشار مرض السرطان بالجزائر تعود أسبابه إلى تعاطي مادة التبغ المسببة، حسب المختصين، لحالات الإضطرابات المعدية إلى جانب التأثيرات على الأعصاب والإصابات القلبية، خاصة بالنسبة للإصابة بسرطان الرئتين، حيث أكد المتدخلون خلال اليوم التكويني على ضرورة مساعدة المصابين به ماديا بالنسبة للعمليات الجراحية الممكنة