صرّح الأمين العام للمجمع البترولي، سي احميدة، ل''لفجر'' بأن إحراز اللقب كان بصعوبة بالنظر إلى قوّة المنافسة في هذه الدورة، والمستوى العالي الذي ظهرت به أغلب الفرق المشاركة، لكن هذا لم يمنع النفطيين - مولودية الجزائر سابقا - من افتكاك لقب البطولة بجدارة واستحقاق، بالنظر لقوة التشكيلة الجزائرية وخبرتها الكبيرة في مثل هذه المنافسات، مؤكدة بذلك زعامتها للقارة السمراء في كرة اليد• بروز فرق قوية في غياب المصريين والتونسيين اعترف سي احميدة بالمستوى العالي الذي ظهرت به الفرق المنافسة رغم غياب أقطاب كرة اليد المصرية والتونسية على غرار الأهلي، الترجي والنجم الساحلي، حيث عرفت الدورة ال31 من كأس إفريقيا للأندية البطلة بروز عدّة نواد دخلت دورة الأبطال بنية إحراز السيدة الكأس، من خلال تحضيراتها الجيّدة للمنافسة وتسخيرها لإمكانيات مالية معتبرة ما جعل الصراع يشتد، مضيفا أنّه لا وجود لفرق ضعيفة في قاموس هذه الدورة بالنظر إلى تعداد النوادي التي تعتبر كلّها فرقا وطنية محترفة على غرار الأنغولية والكاميرونية، مذكرا بهزيمة المنتخب الجزائري ضد المنتخب الكاميروني في الألعاب الإفريقية الأخيرة التي نظمت بالجزائر• التقنيون يشيدون بمستوى البطولة والتنظيم يلقى استحسان البعثة الجزائرية أشار أمين عام المجمع النفطي إلى أن التقنيين أجمعوا في تقييمهم الفني للبطولة الإفريقية على أنّها عرفت مستوى كبيرا، يعكس التطور المستمر للنوادي الإفريقية في كرة اليد كما هو الحال في كرة القدم، موضحا أن من أصل 14 فريقا مشاركا في كأس الأندية البطلة هناك 8 نواد تتمتع بمستوى عال، وهو ما سبب مشاكل لأشبال المدرب رضا زغيلي، لا سيما في الدورين الأوّل والثاني حيث كان الضغط كبيرا، والنهائي الذي جمعهم بأصحاب الأرض• وفي تقييمه للجانب التنظيمي، قال سي احميدة إن التنظيم كان مقبولا على العموم، والإقامة كانت لا بأس للعناصر الوطنية، مبديا إعجابه بالمنشآت التي سخرت لاستضافة هذه الدورة• الكأس الممتازة ضد الزمالك والطبعة المقبلة ستكون بالدارالبيضاء تشارك فتيات المجمع الرياضي النفطي في الكأس الإفريقية في أفريل 2010 بالعاصمة البوركينابية، وافادوفو، علما أنّ رفقاء اللاعب هشام بودرالي، على موعد مع نادي الزمالك المصري لحساب الكأس الإفريقية الممتازة، في موعد لم تحدده الكونفدرالية الإفريقية لكرة اليد بعد، فيما ستنظم الطبعة ال32 لكأس إفريقيا للأندية البطلة في الدارالبيضاء المغربية•