وفي سياق آخر علمت ''الفجر'' من مصادر مقربة من الرئيس حناشي أن هذا الأخير وضع في قائمته المدربين آيت جودي وإفتسان لتولي العارضة الفنية للشبيبة خلفا للمدرب الفرنسي المقال لانغ، حيث كشفق لنا نفس المصدر أن آيت جودي رحب بالفكرة خاصة أنه تلقى عدة صعوبات في البطولة التونسية آخرها الهزيمة الثقيلة التي سجلها مع فريقه، كما أن النتائج الباهرة التي حققها في السنوات الماضية مع الشبيبة آخرها الفوز بالبطولة الوطنية حفزته أكثر على قبول العرض· وفي حال فشل الصفقة وضع رئيس الشبيبة حسب نفس المصدر المدرب يونس إفتسان في قائمته لتدريب الشبيبة حتى نهاية الموسم، سيما أنه بدون فريق بعد انسحابه من العارضة الفنية لوداد بن طلحة· لكن لحد كتابة هذه الأسطر لم يتفق حناشي مع أي منهما· ولا يريد حناشي أن يتسرع هذه المرة حسب تصريحاته في الندوة الصحفية الأخيرة، والتي أكد من خلالها أنه سيختار المدرب بتأني حتى لا يسقط في فخ التسرع، وجاء كل هذا في الوقت الذي غادر فيه المدرب المقال لانغ إلى فرنسا مهددا الإدارة بإيداع شكوى لدى الفيفا، حيث أكد لنا في اتصال هاتفي أنه سيرسل للاتحاد الدولي شكواه بمجرد وصوله إلى فرنسا لاسترجاع حقه المهضوم، والمتمثل في أجرة الشهور المتبقية من العقد المبرم في بداية الموسم، رافضا كل الطلبات بالحلول التي ترضي الطرفين، مؤكدا على أخذ حقه حتى آخر سنتيم مما قد يدخل الشبيبة في مشاكل مع الفيفا· طارق· ق