فتح أمس المدعي العام للاتحاد السويسري تحقيقا حول الفيزيائي الفرنسي ذي الأصول الجزائرية المعتقل حاليا بفرنسا بتهمة الانتماء للجماعة السلفية للدعوة والقتال، والذي شغل منصبا في المركز الأوروبي للأبحاث النووية بسيرن السويسرية• وقال الناطق الرسمي للمدعي العام، وولبورغا بار، إن التحقيق فتح بطلب من لجنة السياسة النقدية بتهمة الانتماء إلى منظمة إجرامية، بعد ورود معلومات جديدة حول القضية من مصالح الأمن الأوروبية• وأضاف المتحدث، حسب ما تناولته الصحف الأوروبية، ونقله موقع سويس انفو، أن التحقيق تم فتحه نهاية الشهر الماضي، عقب إلقاء القبض على الفيزيائي جزائري الأصل من طرف مصالح الأمن الفرنسية بمقر إقامته ب''اسيار'' الفرنسية، بعد ترصد تبادله لمعلومات عبر الأنترنت مع عدد من قياديي الجماعة السلفية للدعوة والقتال، بهدف التحضير لعمليات إرهابية في أوروبا وفرنسا خاصة، واعترافه بتلك العلاقة، وكذا الحديث الذي دار بينه وبين قيادة القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي حول الأهداف التي تستعد الخلايا النائمة في أوروبا لشن هجومات إرهابية ضدها•