اتهم الأمين العام لأكاديمية المجتمع المدني الجزائري، أحمد شنة، الجمعيات المعتمدة بتحولها إلى سجلات تجارية لدرجة أضحت تشكل عبئا على خزينة الدولة، ولا تتحرك إلا في المناسبات الوطنية، عوض البحث عن مداخيل خاصة لتمويل نشاطاتها السنوية• اعتبر الأمين العام لأكاديمية المجتمع المدني الجزائري أن الأكاديمية تعتبر المنظمة الوحيدة التي وضعت في قانونها الأساسي عدم الاعتماد على مداخيل الدولة في تمويل نشاطاتها، حيث تعتمد المنظمة على التمويل الذاتي وتطمح إلى مشاركة الخزينة في فاتورة الإنفاق الاجتماعي• كما تعتمد الأكاديمية في توفير مداخليها على اشتراكات الأعضاء وعلى مساهمات المستثمرين ورجال الأعمال المنضمين إلى هياكل الأكاديمية• وأوضح ضيف منتدى المجاهد أن الأكاديمية أول تنظيم غير حكومي في المغرب العربي يسعى إلى أن يكون شريكا فعليا للدولة في اتخاذ القرارات، حيث تمكنت منذ تأسيسها سنة 2003 من اعتماد 19 مكتبا دوليا للأكاديمية لأجل الانضمام إلى المنظمات الدولية وتسويق الثقافة الجزائرية في الخارج• وبخصوص مدى تجاوبها مع ما عاشته الجزائر من أحداث، أكد أحمد شنة أن المنظمة قامت بتنظيم حملة دولية لمواجهة دعوة الأمين العام للأمم المتحدة القاضية بإيفاد محققين في أعقاب تفجيرات مقر الأممالمتحدة بحيدرة، وهو أحد أهداف المنظمة المتمثلة في اعتراض جميع محاولات المساس بسيادة الدولة، كما أقدم ذات التنظيم على رفع دعوى قضائية ضد مجلس الحرب الإسرائيلي بعد 24 ساعة من قصف غزة في ال28 ديسمبر .2008 من جانب آخر، تأسف الأمين العام للأكاديمية على ما بث عبر الفضائيات المصرية من سب وقذف في حق رموز وثوابت الأمة، مؤكدا على أن موقف الأكاديمية لا يمكنه أن يخرج عن الموقف الرسمي للدولة الجزائرية، بهدف عدم الوقوع في وحل الرد على القذارة، لأنه كما قال ''ينبغي على الشعب الجزائري الترفع عن ذلك''•