جدد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والجالية الجزائرية بالخارج بمجلس الأمة، بوجمعة صويلح، أمام أعضاء الجمعية البرلمانية للحلف الأطلسي، التأكيد أن الجزائر ضد دفع الفدية للإرهابيين لتسوية قضايا الرهائن• وأوضح صويلح، أن تلك الأموال تذهب لصالح الجماعات واللوبيات التي تقوم بتبييض الأموال وتجارة المخدرات والجريمة الإلكترونية المنظمة، معتبرا أن الإرهاب جزء من هذه السلسلة التي تستهدف استقرار جميع الدول مهما كانت قياداتها السياسية• وعرض التجربة الجزائرية في مجابهة الإرهاب من خلال وضع ترسانة قانونية تتلاءم ومقتضيات كل مرحلة أمنية مرت بها الجزائر، منها قانون الوئام المدني وبعدها ميثاق السلم والمصالحة الوطنية• وأرجع المحاضر غياب لجان التحقيق والاستجواب على مستوى الهيئة التشريعية، إلى كون الجزائر لا تزال في طور البناء والتشييد، وأن الجزائر تركز على المداخل الاقتصادية والتنمية الاجتماعية ولهذا يتم التركيز على التشاور والحوار داخل المؤسسة التشريعية بدل الأساليب الأخرى•