قررت الفدرالية الوطنية لعمال التربية، التابعة للاتحاد العام للعمال الجزائريين، تنظيم يوم احتجاجي في الفاتح ديسمبر بمقر المنظمة العمالية بدار الشعب في العاصمة بهدف ''دعم المركزية النقابية في مفاوضاتها مع أطراف الثلاثية وحثها على بذل المزيد من الجهود قصد التكفل بانشغالات عمال القطاع''• وقال عضو المكتب الوطني لذات الفدرالية، فرحات شابخ، إن ''الاتحادية قررت دعوة جميع الأساتذة من مختلف الأطوار للمشاركة في تلك الوقفة الاحتجاجية لإيصال صوتها إلى الجهات الوصية، حتى يتسنى التكفل بمعاناة الأساتذة والمعلمين لتفادي اللجوء إلى المزيد من الإضرابات والاحتجاجات التي تنعكس سلبا على التلاميذ ومستواهم الدراسي''• وبالنسبة لمسؤولي فدرالية التربية فقد كانت مساهمتهم في التكفل بمطالب الأساتذة فعالة على غرار النقابات المستقلة، حيث تمت الإشارة إلى ''الرسالة التي وجهها الأمين العام للمركزية النقابية، عبد المجيد سيدي السعيد، بتاريخ 4 أكتوبر إلى مدير الوظيف العمومي التي طالب فيها بضرورة تفعيل التعليمة رقم 3 الصادرة بتاريخ 30 سبتمبر ,2009 المتعلقة بتطبيق الأثر الرجعي بخصوص نظام التعويضات، والذي من شأنه إثارة احتجاجات اجتماعية وسط العمال''• ويؤكد نفس النقابيون أن ''سيدي السعيد طلب من مدير الوظيف العمومي حساب الأثر الرجعي لنظام التعويضات ابتداء من تاريخ 1 جانفي 2008 مثلما ينص عليه المرسوم 07 -304 الصادر بتاريخ 29 سبتمبر .''2007 وانطلاقا من هذه المراسلة تؤكد مصادر نقابية من فدرالية التربية أن ''هذا التنظيم بإمكانه المساهمة في حل مشاكل عمال التربية، لكن بالطرق الشرعية دون اللجوء إلى الإضرابات والاحتجاجات التي تنعكس – حسبهم بالسلب على التلاميذ و مسارهم الدراسي".